الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة صينية تزف بشرى لـ المتعافين من كورونا

دراسة صينية تزف بشرى
دراسة صينية تزف بشرى لـ المتعافين من كورونا

كشفت دراسة صينية حديثة أن معظم أجسام المصابين بفيروس كورونا، إن لم يكن جميعهم، تطور أجساما مضادة للفيروس.

وكشف بحث من جامعة تشونجتشينج الطبية في الصين وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 95 بالمائة من 285 مريضا طوروا كلا النوعين من الخلايا المناعية التي تحارب الفيروس.

وينتج الجسم نوعين من الأجسام المضادة للعدوى: الجلوبولين المناعي" M (IgM)" والجلوبولين المناعي "G (IgG)". يتم إنتاج الأول في وقت مبكر بعد الإصابة.

واكد البحث أن حوالي 40% من المرضى طوروا أجساما مضادة لـ "IgM " خلال الأسبوع الأول بعد الإصابة، ولكن في خلال أسبوعين من المراقبة، طور 95 % منهم مستويات يمكن اكتشافها من "IgM" وجميع الأجسام أنتجت النوع الثاني " IgG"، وهي أجسام مضادة تستغرق وقتا أطول للتطور، ولكنها من النوع الذي يمكن أن يوفر حماية طويلة الأمد.

وتقوم الولايات المتحدة وغيرها من الدول بإجراء العديد من الاختبارات للأجسام المضادة لمعرفة ما إذا كانت تحول دون الإصابة بالمرض. ولكن لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول طبيعة هذه الأجسام المضادة ومعرفة ما إذا كان جميع أجسام المتعافين تقوم بتطويرها، وما هو المستوى الذي تمنحه تلك الأجسام لمنح الحماية، ومدة استمرار هذه الحماية.

وكتب الدكتور فرانسيس كولينز، الذي يعمل في المعاهد الوطنية للصحة، كتب في مدونة له إن الدراسة الأخيرة تساعد على الإجابة على هذه الأسئلة و"تجلب الوضوح لأسئلة مطلوبة بشدة"، كما أنها جددت الحماس لبذل مزيد من الجهود لتطوير وتنفيذ اختبار الأجسام المضادة واسعة النطاق لـ الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 (والذي يسمى أيضا فيروس كورونا-سارس-2).

الأجسام المضادة هي خلايا مناعية يطورها الجسم بشكل فريد استجابة لمسببات الأمراض. ويبدأ الجسم في صنع هذه الأسلحة المتخصصة لتتعرف على العدوى وتستهدفها إذا واجهتها مرة أخرى، وغالبا ما تحيدها تماما.