الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على جمعة يوضح عدد بني إسرائيل عند خروجهم من مصر

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن بني إسرائيل وصلوا إلى حافة البحر، وقيل أن عددهم كان٦٠٠ ألف، لأن الرقم غير موكد لأنهم عاشوا ٤٠٠ سنة من فترة سيدنا يوسف لموسى - عليه السلام-، لافتًا إلى يعقوب انجب ١١ ولد غير يوسف - عليه السلام-.

وأضاف « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، لو قسمنا 
٤٠٠ سنة على ٢٥ سنلاحظ أن هناك ١٦ جيل، والملاحظ في اسم سيدنا موسى أنهم ٥ او ٦ اجيال فقط وليس ١٦، اذا الجيل عنده ٨٠ سنة و بالنظر والحساب بمتوالية هندسية وأخذًا في الاعتبار أن من جاءوا مصر ليوسف - عليه السلام- كانوا ٢٠٠ فنضربهم في ٥ ستكون النتيجة ٦٤٠٠ وليس ٦٠٠ ألف، ولو ١٦ جيل سيكونوا ٢٠٠ ألف وليس ٦٠٠ أيضًا.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن هذه الأرقام محل نظر لأنها أخذت جدلا كبير بين المسلمين واليهود عبر التاريخ، فالاقام الموجودة عند اليهود فيها تعظيم لشأنهم فنحن أحق بموسى منهم، ولكن ننكر المبالغة في الأرقام التي لها دلالات سياسية. 



وكشف خلال الحلقة عن سر الرقم 12 عند بني إسرائيل قائلًا: « إن رقم اثنى عشر شاع عند بني إسرائيل كثيرًا لأن سيدنا يعقوب - عليه السلام- أنجب اثنى عشر ابنًا، وفي روايات كثيرة أن كل واحد منهم أنجب اثنى عشر ابنًا أيضًا.

وأفاد « جمعة» خلال برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن ذلك يشير إلى اختلاف الوطن والمواطنة، فيوجد اثنى عشر عينًا، واثنى عشر سبطًا، واثنى عشر جيشًا.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء أنه على ذلك سارت بنو إسرائيل  حتى أنجاهم الله- سبحانه وتعالى- من فرعون وملأته فشق لهم البحر اثنى عشر طريقًا حتي دخلوا إلى الأرض التي وعدوا بها.


وأشار المفتى السابق أن فرعون بلغ منتهى الشدة والتعنت في منع بنى إسرائيل  من العودة إلى البادية أو الأراضى المقدسة، فدعا موسى ربه أن يشدد على قلوبهم ويطمس على أموالهم وكان سيدنا هارون يؤمن خلفه، واستجاب الله - تعالى- له.

ونبه الدكتور على جمعة أن بنى إسرائيل اتبعوا موسى- عليه السلام- كثيرا لأنه عرض عليهم الرحيل كثيرا ولكن قلوبهم كانت معلقة بمصر فأبتوا التحرك منها، لافتًا: في وقت الفتن والصدام امرهم ربهم أن يجعلوا بيوتهم قبلة، أى مُصلى  وهنا يستدل به على أن البيوت مساجد في وقت الأزمات كفيروس كورونا.

ولفت عضو هيئة كبار العلماء أن  الله أوحى إلى موسى - عليه السلام- أن أسرى ببني إسرائيل ليلًا، لافتًا إلى أنه كان فرعون في ذلك الوقت منتبها، والشعب كان موقفه مختلفا، فالله اورثه بعد زوال فرعون مشارق الأرض ومغاربها في الجيل الثاني. 


وأكمل « جمعة» أنهم اسروا ليلًا فاتبعهم فرعون وجنوده  مشرقين من جهة بحر القلزم - البحر الأحمر-، والراجح أنه في خليج السويس، لأنهم كانوا في صان الحجر وميت رهينة- منف- وهذه الأماكن كلها قريبة منه.  

ووصل المفتي السابق أنهم ذهبوا بعد ذلك إلى طور سيناء، مشيرًا إلى أنه يوجد ثلاثة طرق لها موصلة من مصر من الشمال والوسط والجنوب، والله وعده بالأمان فلم يحدث له ولأتباعه شيء ووصل إليها.