الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسام الفحام يكتب : النظام العالمي الجديد .. والحرب القادمة

صدى البلد

لن نعلن الاستسلام ليس هذا من شيمة المقاتل المصري فى أي موضع سواء فى الجيش او الشرطة او اي مؤسسة اخري لأن المصري عنيد بطبعه رغم أنف الماسونية. 

 
تسعى الصهيونية المتمثلة في عائلات (روتشيلد – روكفيلر – مورجان) لترسيخ فكرهم التوحدي الشيطاني للدين والعملة والنظام والدولة وغيرها .


قادتني الأقدار للتعرف على مخططاتهم الشيطانية عن قرب وبحكم الخبرات والمعلومات التي اكتسبتها التي توفرت لدى منهم فجاء قراري بالبدء بالتحدث للناس ومحاولة تفسير الأحداث العالمية التي تدور الآن بشكل متسارع لتثبيت نظامهم الشيطاني الجديد. 


هناك معلومات مؤكدة حول تجهز القوى الدولية لحرب عالمية مرتقبة بعد شهر سبتمبر القادم. 


سأشرح موقف مصر من الأحداث العالمية المقبلة. ستكون بين (الولايات المتحدة الأمريكية – الناتو – اليابان – كوريا الجنوبية – الهند) من طرف و (الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران) في الطرف الآخر، وسيكون مسرح العمليات بدءا من الخليج العربي وحتى بحر اليابان بجانب شرق أوروبا والشام.


وضع الدول الغنية بالشرق الأوسط

دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وعمان ستتأثر بشكل ملحوظ نتيجة انخفاض أسعار النفط عالميا ومع توقف السياحة وتباطؤ التجارة الدولية سيكون لها تأثير كارثي على الإمارات العربية بشكل خاص. و بالتالي ستواجه تلك الدول مشاكل اقتصادية كبرى الفترة القادمة ولابد لها أن يتم جذبها الى تحالف جديد للشرق الأوسط بقيادة مصر. 


كما أن حدوث تصادم عسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين من المتوقع أن يكون مسرح العمليات العسكرية بالمنطقة الإيرانية والأفغانية وبالتالي ستتأثر المنطقة الخليجية تأثرا شديدا جدا بسبب الحرب العالمية الثالثة.


ومع تفاقم الهجمات من الجانب اليمني والأزمات الداخلية في المملكة العربية السعودية والتي ستؤدى بالنهاية إلى تدمير عائلة آل سعود وتفكيك المملكة، بالتالي فلا يوجد بديل للدول الخليجية غير الوقوف بجانب مصر لتأمين الغذاء وفرض السيطرة الأمنية وضمان لبقاء حكمهم.


وضع تركيا:

تركيا في وضع شديد السوء لأنها ستكون مسرحا لصدام شديد بين حلف الناتو وروسيا بجانب حدوث هجمات من الأكراد (سوريا – العراق – تركيا) ومع توغل إسرائيلي داخل العراق وسوريا فستؤدى إلى اشتعال الساحة التركية بالكامل، وأتوقع إنها ستنسحب من الجانب الليبي مقابل نقل الدواعش إلى ليبيا وفى النهاية أرى أن السيادة التركية ستكون منقوصة وستتفتت الدولة بين (أكراد – أرمن – أتراك).


وضع إيران:


إيران ستكون المسرح الأول للعمليات العسكرية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ومع التدمير الذي سيلحق بها لكن أتوقع أن تخرج بمكاسب عسكرية وتكنولوجية جيدة نتيجة لما ستتحصل عليه من الصين وروسيا "وخيانتها لهم".


وضع ليبيا:


ليبيا لا حول لها ولا قوة، فمخطط بأن يتم نقل مركز العمليات الإرهابية لها بدلا من العراق وسوريا لبدء استهداف مصر من ناحية الغرب بشكل مركز ومع توقع بانسحاب الجانب التركي من الساحة الليبية في حالة قيام حرب عظمى فسيتم تعويضها بقوات (أمريكية – حلف الناتو) لدعم الحركات الإرهابية في مواجهة مصر.


وضع السودان: 


السودان المقسم المتهالك أتوقع مع استمرار وجود حكومة السيد / حمدوك (الموالي قلبا وقالبا للحكومة الإثيوبية) زيادة المشاكل الداخلية بشكل كبير جدا مع احتمالية كبيرة إلى حدوث نزاع انفصالي مسلح بقيادة السيد / عبد الواحد محمد نور وهو زعيم الحركة الثورية السودانية الانفصالية المسلحة ويقيم بين إسرائيل وفرنسا منذ عام 2003, كما انه يحظى بدعم فرنسي للحركة الانفصالية المسلحة.


وضع إثيوبيا:


أتوقع دعما ماليا وعسكريا كبيرا من الولايات المتحدة وإسرائيل للدولة الإثيوبية لاستكمال مسلسل إلهاء مصر بمشكلة المياه، ولا أستبعد تدخلا عسكريا إثيوبيا للسودان.


وضع إسرائيل:


تتأهب لاجتياح كل من (سوريا – لبنان – العراق) للوصول إلى نهر الفرات وإنشاء دولتهم المزعومة من النيل إلى الفرات، حيث تؤمن تلك الجماعات بأفكار متطرفة وهي أن يقوموا بإنشاء أركان نظامهم العالمي الجديد على أنقاض مملكة سيدنا سليمان عليه السلام وتكون من النيل إلى الفرات كي يبعث من جديد (مسيحهم المزعوم) على أنقاض الهيكل.


ومع إخراج إسرائيل صورتها بعد الحرب العظمي كقوى عظمى مهينه عالميا, تكون نهاية هذه الحرب والتي لن تدوم طويلا تدمير القوى العالمية الثلاث (الولايات المتحدة الأمريكية – الصين – روسيا) مع تحول إسرائيل إلى قوى عظمى (اقتصادية – عسكرية – جغرافية) والتجهيز للمعركة القادمة لمحاولة احتلال مصر (الجائزة الكبرى) وإعلانها على قيام النظام العالمي الجديد من النيل إلى الفرات.


وضع مصر:


ستتم محاولة إلهاء مصر بحربها مع إثيوبيا بخصوص مياه النيل بالإضافة إلى انقسام شديد جدا داخل السودان شمال وجنوب مع تفاقم هجمات الدواعش من الحدود الليبية. الوضع في سيناء سيكون عن طريق استمرار الهجمات الإرهابية مع توسيع نطاقها وستقوم الصهيونية بزيادة العمليات الإرهابية في شريط القناة لمحاولة تهجير السكان نحو البر الغربي للنيل.


كما سيتم العمل بقدر الإمكان لجلب مزيد من اللاجئين لمصر لسهولة اختراق اللاجئين وانتشارهم في كافة أنحاء البلاد، لكن على الجانب الآخر مع اكتمال بناء معظم القواعد العسكرية الجديدة من (قاعدة محمد نجيب – قاعدة برنيس –.....) ورفع كفاءة الجيش القتالية من تدريبات وعتاد فستكون مهمة الصهيونية شديدة الصعوبة.


• الدور الوسطي: 

على الدولة المصرية القيام بالدور السويسري في الحرب العالمية الثانية لمحاولة الحصول على أكثر منافع اقتصادية وعسكرية ممكنه خلال فترة الحرب العظمى تجهيزا لمعركتها القادمة والتي من المتوقع أن تكون خلال عام 2022.


 الحلف المصري الجديد:

 الوقت حاليا سانح لإنشاء حلف مصري قوي بالشرق الأوسط (اقتصاديا – عسكريا) ستكون النواة هي مصر والتمويل خليجيا ويكون دوره هو استكمال بناء مصر (عسكريا – اقتصاديا) سريعا وتوفير السلع الإستراتيجية لدول الحلف الجديد وكذلك توفير التأمين لهم وأعتقد سيقتصر الدور التأميني الرئيسي حول (مكة – المدينة) لما أراه دورا عقائديا هاما.


• ثورة الوعي: 

لابد من العمل على زيادة الوعي المصري حول ما قامت به الصهيونية خلال الأعوام السابقة من (تفتيت الشرق الأوسط – الإرهاب –.......)، وما هو هدفهم الذين يسعون إليه؟


• تنمية سيناء: 


لابد من الإسراع في تنمية سيناء بشكل أسرع والعمل على نقل أكبر عدد ممكن من السكان للتوطين داخل سيناء.


• السلع الإستراتيجية: 


العمل على تأمين كافة متطلبات الدولة ودول الحلف من السلع الإستراتيجية من الداخل المصري.


مصر تواجه بمفردها الشيطان الأكبر وتفسد كل مخططاته فى التحكم والسيطرة على العالم والانفراد به , فقد أعلنتها مصر فعلا لا قولا أنه انتهى عصر القطب الواحد للعالم وسيكون هناك أقطاب ومصر ستأخذ مكانتها فى الصفوف الأولى من العالم .


سيذكر التاريخ بحروف من نور... ما حققته مصر في حرب على مدار 10 سنوات من انتصار على أكبر تنظيم صهيوني شيطاني على مر التاريخ  ...الحرب التى نخوضها أخطر الحروب على مر البشرية.. مصر فى معية ربها والله الموفق والمستعان.