الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة.. أمين الفتوى يجيب

صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة

ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك يقول صاحبه: " كيفية معرفة نتيجة صلاة الاستخارة؟

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له ، قائلا : إن معرفة نتيجة صلاة الاستخارة تكون بإن إنشراح الصدر كمن يكون مقبل على أمر جديد كخطبة فتاة أو عمل، فيصلى صلاة الاستخارة ويدعو الله ويتوكل، فإن وجد صدره منشرحًا فيسير فى الموضوع على بركة الله، وإن وجد نفسه وقلبه منقبضًا منغلقًا فتوقف فإذًا هى ترجع الى انشراح الصدر والقلب أو الى انغلاقه، من الممكن أيضأ أن يرى رؤيا فى منامه أو لا يرى شئ، الأمور ميسرة أو ليست ميسرة، فكل هذه تجل على علامات صحة الاستخارة

كيفية صلاة الاستخارة والدعاء المستحب فيها 

يقول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور الهامَّة المصيرية مثل الزواج وغيره. 

وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن النبيَّ -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يفعل الاستخارة ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها؛ كما ورد في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. 

واستدل بما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري. 

وأوضح: أن الاستخارة دعاء يدعو فيه الإنسان ربه أن ييسِّرَ له الخير ويصرف عنه الشرَّ، وليس من شرطها أن يرى بعدها رؤيا يقال له فيها افعل ولا تفعل، بل من علامتها التيسير؛ فإذا أقدم الإنسان على ما استخار فيه ربه، فوجده مُيَسَّرًا، ووجد أبوابه مفتوحة له، فإن فيه الخير إن شاء الله، وإن كان غير ذلك، ورأى فيه عُسْرًا، فإنه ينصرف عنه.