أنا الكابتن «14».. أسامة حسني: هذا ما طلبه جوزيه في نهائي كأس 2007.. والأهلي لن يتأثر برحيل عاشور وفتحي

تمنح شارة القيادة لأكبر اللاعبين في الفريق، أو أكثرهم قضاءً للأعوام داخل الفريق، كما تمنح للاعب صغير في السن، لكن يجب أن تتوفر فيه صفات القيادة.

قائد الفريق يلعب دورًا هامًا على أرضية الملعب وخارجه، ويقوم بتجميع اللاعبين حوله، يحافظ على استقرار فريقه، هو مدرب للاعبي فريقه على أرضية الميدان، لذا فهو في بعض الأوقات يكون أهم عنصر في الفريق، ومصدرا كبيرا لقوته.

وذخرت الكرة المصرية والعربية بالعديد من قائدي فرقهم، منهم من بقى مع فريقه طيلة مشواره، لحبه لشعار ناديه.. وفي سلسلة "أنا الكابتن"، نسلط الضوء على كباتن فرق الدوري الممتاز سواء في مصر أو خارجها عبر التاريخ، لنعرف كيف كانوا عاملًا مؤثرًا في نجاح فرقهم.

ذهبت لاختبارات النادي الأهلي وأنا عندي 14 سنة، كان هناك العديد من اللاعبين في تلك الاختبارات ووفقني الله ومن ثم تدرجت في الفرق السنية المختلفة للنادي، وقام بتصعيدي فتحي مبروك، ولعبت مع الألماني راينل تسوبل وهو أول مدرب فني لعبته معه في الفريق الأول.

كنت قائدًا للفريق للمرة الأولى في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2005 أمام النجم الساحلي، كان عمري 23 عامًا وقتها، كان عليً ضغطًا كبيرًا في تلك المباراة.

كانت رؤية فنية من مانويل جوزيه المدير الفني للفريق وقتها ويجب أن نحترم جميعًا تلك الرؤية، هذه سنة الحياة، كنت صغيرًا في السن وبعد رحيلي لعبت موسمين بشكل طبيعي ثم اعتزلت.

كل اللاعبين في الأهلي يعتبروا كباتن للفريق، تكون عليك مسئولية كبيرة على أرض الملعب، يجب أن تتحلى بشخصية النادي الأهلي، لذا فجميع اللاعبين يعتبروا كباتن للفريق، المطلوب من اللاعبين هو تحقيق الانتصار دائمًا في الأهلي وهذا يلقي بمسئولية كبيرة عليهم، لذا فيجب أن تمتلك تلك الشخصية القيادية للعب في النادي الأهلي

لدينا لاعبون يقومون بدور القيادة في الفريق، لدينا محمد الشناوي وعلي معلول وسعد سمير ووليد سليمان، لن يتأثر النادي الأهلي برحيل هذا الثلاثي.

رحيل عبدالوهاب كان من أصعب اللحظات التي مرت على لاعبي الجيل الذهبي للأهلي، كان معنا ويتدرب على أرض الملعب، لم يصدق أحد ما حدث، لكننا تمكنا من تخطي تلك الأزمة الصعبة.

حلاوة البطولة أنها كانت على حساب الزمالك، كان فريق الزمالك قويًا ذلك الوقت، وكانت المباراة سجالًا بين الفريقين، وعندما أحرزت الهدف الرابع انتهت المباراة 

قال لي : ركز ، الملعب مفتوح ، هات أجوال وخلص الماتش، وهو ما حدث بفضل الله.

نحن في عصر منفتح وكل شخص يدلي برأيه، لا توجد رياضة ولا أي شيء بسبب كورونا، نعيش في عالم فاضي، وكل شخص يستغل ذلك الفراغ للتحدث وإثارة الجدل فقط، لكن النادي الأهلي يسير في طريقه ومستمر في نجاحاته.

من يريد إلغاء الدوري ليس له طموحًا في تلك البطولة، كرة القدم استثمار وأموال ويجب أن نكمل الموسم إذا سنحت الظروف في أي وقت.

يجب أن يتحلى القائد بشخصية قيادية داخل وخارج الملعب، يتحلى بشخصية قوية، وأن يكون محبوبًا وليس مكروهًا حتى ينفذ اللاعبون تعليماته.

بالطبع لا، جميع اللاعبين في النادي الأهلي يحبون ويحترمون بعضهم، شارة القيادة ليست مجالًا للصراع بين اللاعبين وكل اللاعبين كباتن للفريق كما ذكرت.

نعيش في فترة الفراغ الرياضي، هناك أشخاص لا يجدون ما يفعلونه لذا يقولون أي كلام، وائل جمعة تاريخه يتحدث عنه وهومن  أفضل المدافعين في تاريخ الكرة المصرية.

فايلر مدرب جيد و صغير في السن وطموح ولديه شخصية قوية ، ويسير بشكل ممتاز مع الأهلي

هناك العديد من اللاعبين وأبرزهم علي معلول، كنا متصدرين للدوري وصعدنا لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وفي كأس مصر طريقنا سالك نحو المربع الذهبي