الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يقود تحقيقا دوليا حول كيفية انتشار جائحة كورونا

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

يأتي اجتماع منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، وسط مواجهة دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة بشأن تفشي فيروس كورونا، حيث اتهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب بكين بالتستر على جائحة فيروس كورونا، وهي مزاعم ترفضها الحكومة الصينية.

وبدأت جلسة عبر الإنترنت لجمعية الصحة العالمية، اليوم الإثنين في حدث يستمر ليومين، حيث يقال أن مبعوثين من 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية سيدعون إلى إجراء تحقيق في الاستجابة الدولية لفيروس كورونا.



وخلال الجمعية 73 لمنظمة الصحة العالمية، يناقش المشاركون على وجه التحديد كيف تعامل أعضاء هيئة الأمم المتحدة مع انتشار الفيروس المستجد، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 300000 شخص في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يقود الاتحاد الأوروبي مكالمة دولية إلى جانب عدد من البلدان ، مثل أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والتي ستركز بشكل خاص على الدروس التي ينبغي تعلمها من الوباء.

ونقل موقع بي بي سي عن المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي فيرجيني باتو-هنريكسون قولها إن «تحقيق جمعية الصحة العالمية يهدف إلى إلقاء مزيد من الضوء على سلسلة من الأسئلة الرئيسية».

وأشارت إلى «كيف انتشر هذا الوباء؟ ما هي الوبائيات الكامنة وراءه؟» كل هذا أمر حاسم للغاية بالنسبة لنا للمضي قدما لتجنب جائحة آخر من هذا النوع، مضيفة أنه في الوقت الحالي، ليس الوقت المناسب للتعامل مع «أي نوع من انواع اللوم او توجيه الاتهامات».

في حين أفادت التقارير بأن منظمة الصحة العالمية ستتعرض لانتقادات بسبب تعاملها مع أزمة كورونا

وتعهدت بأن تظل منظمة الصحة العالمية تركز  على الجهود المبذولة لتكون على رأس الاستجابة الشاملة لمكافحة وباء فيروس كورونا وحلوله.

من هذا المنطلق، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن ديفي سريدهار، أستاذ الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة، قوله إن «التحدي الكبير مع تفشي المرض هو أنه لا يوجد بلد يريد أن يكون لديه واحد» وأن «كل دولة تريد إنكار وجودها هناك، وكل بلد يريد التقليل من حجم الوفيات فيه».

وأشار سريدهار إلى أنه 'إذا استطاعت منظمة الصحة العالمية إرسال مهمة فنية دولية تتمثل مهمتها في عدم إلقاء اللوم أو توجيه أصابع الاتهام ، بل تحديد أصل تفشي المرض وتقديم أفضل النصائح للبلدان الأخرى التي يمكن أن تكون طريقة إيجابية لمنع تفشي المرض'.