الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للأقدار رأي آخر.. كبار السن يسطرون بطولات في مواجهة كورونا داخل مستشفيات العزل.. وأكبر متعافى: ربنا كتبلي عمر جديد

صدى البلد

- عمرها 95 عامًا.. حكاية انتصار أكبر مسنة على فيروس كورونا بأسوان

- شيخ عمره 89 عاما تحدى المرض وخرج من مستشفى العزل باسنا

- ربنا كتب لي عمر جديد ..الحاج محمد أكبر متعافي من كورونا بمستشفي قها

 

إنجاز كبير أن يتعافى كبار السن من فيروس كورونا وكأن الأقدار تقول رأيها بأن الحياة ليست مرتبطة بالعمر، ورغم كافة الدراسات والأبحاث التي تؤكد أن فيروس كورونا يؤذى كبار السن ويؤدى بهم إلي الوفاة بسبب اعراضه الشديدة التي لا يتحملها كبار السن، ولكن داخل مستشفيات العزل بمحافظات الجمهورية كان هناك رأى آخر حيث تعافي عدد كبير من كبار السن، ففي مستشفي العزل بقها بمحافظة القليوبية دخل الحاج محمد عبدالرحمن 86 عاما المستشفى بعد اكتشاف اصابته بفيروس كورونا المستجد.

الحاج محمد دخل المستشفى معتقدا عدم خروجه ورؤية اهله مرة اخرى بسبب حالته الحرجة وظروفه الصحية وتخوفه من كورونا بعدما أشيع أن الفيروس لا يسلم منه كبار السن لكن كان للأقدار رأي آخر فقد أتم الرجل شفاءه.

مكث الحاج محمد داخل غرفته في مستشفى العزل الصحي بقها المركزي لتبدأ رحلة علاجه فيها والتى تحولت نتائجه من إيجابية إلى سلبية واصبح اكبر مسن يتعافى من فيروس كورونا بعد فترة عزله داخل غرفة العزل.

وبعد أسبوعين أثبتت نتائج التحاليل سلبية حمله للفيروس وهو ما قابله بفرحة كبيرة حيث كللت النتيجة فترة صبره وتحمله للفيروس وهو ما عبر عنه قائلا: "الحمد لله ربنا كرمني والنتيجة اتحولت من ايجابية لسلبية مرتين، انا كنت داخل المستشفى بموت وربنا كتب لى عمر جديد.

وكان مستشفى قها المركزي لعزل مرضى فيروس كوروناقد اعلن تعافي الحاج محمد عبدالرحمن 86 عاما اليوم وذلك بعد سلبية التحاليل له مرتيين متتاليين ليرتفع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 188 متعافيا.

وعبر المستشفى عن سعادته بخروج الحالة الجديدة التي تعد ثاني أكبر مسن يتلقي العلاج به ويخرج سليما معافا.

وقصة تعافي اخرى بطلتها الحاجه تركية كامل البالغه من العمر 84 عاما حيث لم يمنعها سنها وحالتها الصحية السيئة من التردد لحظة واحدة فى الإسراع فى العلاج عقب اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

الحاجة تركية رغم معاناتها من أمراض مزمنة، إلا أنها أصرت على الذهاب لمستشفى قها للعزل الصحى وتم حجزها بالمستشفى وحالتها كانت غير مستقرة، وتم تحويلها للعناية المركزة بالمستشفى مع المتابعة الدقيقة حتى كلل الله جهود الفرق الطبية بتمام شفائها.

ورغم أنها كانت تعاني من أمراض مزمنة، إلا أنها لم تخش أو تخاف من كورونا، حيث طلبت من أسرتها الاتصال بالصحة ونقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم قائلة: "هخاف من إيه.. محدش بياخد الروح غير اللى خالقها.. العمر واحد والرب واحد".

وأضافت الحاجة كريمة أنها عقب خروجها من باب منزلها اعتقدت أن رحلتها مع العلاج ستكون طويلة وصعبة، خاصة بعد زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وبعد ما أشيع أن الفيروس الذي تم توصيفه بأنه جائحة ووباء عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية لا يسلم منه كبار السن، لكن كان للأقدار رأي آخر، فقد أتم الله شفاءها وخرجت من مستشفى قها بسلام.

دخلت الحاجة تركية المستشفى، وفى نفس اللحظة رافقتها الحاجة نجفة، 58 سنة، في مستشفى العزل الصحى بقها، واستقبلهما الأطباء بالترحاب الشديد، وغادرتا المستشفى بالزغاريد، حيث مكثتا فى العناية المركزة لتبدأ رحلة علاجهما فيها والتي استمرت لمدة أسبوعين تحولت نتائجهما من إيجابية إلى سلبية.

روح المحبة والود التي عامل بها الفريق الطبي بمستشفى العزل الصحي بقها الحاجة تركيا والحاجة نجفة جعلتهما لا تنسياهم فى توجيه رسالة شكر قائلين: "كل الشكر لكل الفرق الطبية مفيش واحد منهم اتأخر. لحظة علينا، وشغالين مبيناموش وشالونا من على الأرض شيل".

وفي مستشفي اسوان التخصصي ..  خرجت أكبر سيدة مسنة بعد تماثلها للشفاء من المرض من مستشفى أسوان التخصصى للعزل بمنطقة الصداقة الجديدة بعد تحول نتيجة تحاليلها من الإيجابية إلى السلبية.

وهذه السيدة هى " وديعة. أ.  ح " البالغة من العمر 95 عامًا وتقيم بمنطقة الحصايا شرق مدينة أسوان حيث كان قد تم إحتجازها بمستشفى العزل بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

ولكن إستطاعت هذه السيدة المسنة بعزيمة الأبطال رغم تقدمها فى العمر بأن تهزم فيروس كورونا وتتغلب عليه وتتعافى وتخرج من مستشفى العزل وتعود لمنزلها وأسرتها.

 

وفي مستشفى إسنا التخصصي للعزل الصحي بجنوب الأقصر، قد اعلنت على صفحة التواصل الاجتماعى الفيسبوك الخاصة بها ، شفاء أكبر الحالات سنا من فيروس كورونا بالمستشفى.

 وقالت المستشفى في بيانا لها : " شفاء تام لأحد الحالات بمستشفى إسنا التخصصي (٨٩) عاما مريض كورونا ، شيخٌ متقدم ف السن ، كان مريض ضغط مرتفع وكان داخل بحالة سيئة وبحرارة مرتفعة وإشاعاته أعطت صورة مماثلة لالتهاب رئوي شديد ، كل دكاترة العناية كانوا متوقعين سيناريو سئ للمريض ده ، ومعروف نهايته إيه! "

 وأضاف المستشفى فى بيانها : " الشيخ ده كان دائما بوجه بشوش مبتسم ، هادئ الطبع ، كل ٣ أيام بنسحب مسحات للمرضي وأول ما المرضي يشوفوا الدكاترة داخله القسم يوم مسح النتائج ، تصبح جميع حالات المرضي فى توتر عام وقلق شديد فى انتظار النتيجة ، إلا الشيخ المتقدم فى السن كان دائما هادئ و الابتسامة علي وجه " .

 " كان الشيخ طوال الوقت يصلى لله ويستغفره بوجه مبتسم راضي بقضائه ، وعند وصول عينات نتائج ويكون الجواب أنهم ما زالوا مرضي كان الكثير يصيبه الإحباط و اليأس والبعض بيتمرد ويعترض وإزاري وأنا بقالي هنا أسبوعين ؟! إلا الشيخ كان دايما يقول و الابتسامة البشوشة علي وجهه خير إن شاء الله يا دكتور ربنا يطمنا المرة الجاية إن شاء الله " .

 وعند دخول احد الاطباء الى القسم بوجه فرحة كبيرة بعد ظهور نتيجة تحاليل " الشيخ " قائلا : " وأنا بقول للشيخ الخبر وبفرحه إنه هيخرج ؛ حبيت أهون علي الشباب إللي معاه بقولهم أهو الحاج أكبر منكم وكان تعبان لما دخل عندنا ولانه كان مسلم أمره لله وأعصابه هادية وراضي ، مناعته قاومت وخف أهو الحمد لله ، وإنتو إن شاء الله هتخفوا زيه بس بلاش توتر في نفسكم وخليكم فى هدوء كده ، لقيت الشباب بيقولولي يا دكتورة الشيخ ده خف لإنه مع ربنا طول الوقت يا بيصلي يا بيدعي يا بيستغفر" .

 وختم بيان المستشفي :" سبحان الله راهنا كأطباء علي شيخوخته ومرضه ؛ وراهن هوا علي معيته مع الله ؛ الشيخ ده اعطنا كلنا درس نتعلم منه كتير والله ؛ إحنا مجرد أسباب حقيقي و الشافي هو وحده الله