في الذكرى الثالثة لـ بيعة بن سلمان.. 7 إنجازات كبرى قادها ولي العهد الشاب

تحل اليوم الأربعاء الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد 3 سنوات شهدت العديد من الإنجازات التي قدمها الأمير الشاب، دخلت خلالها المملكة العربية السعودية حقبة تاريخية جديدة، تحت قيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفي افتتاحيتها، عددت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، المجالات التي شهدت تلك الإنجازات التي قدّمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء وزير الدفاع.

وأضافت أن الجهود التي قادها الأمير الشاب جعلت من العاصمة الرياض عاصمة للعديد من القرارات المتعلقة بالمجتمع الدولي، في الوقت الذي تترأس فيه المملكة  اجتماعات قمة العشرين.

شهدت حياة المواطن السعودية عدة تغيرات بفعل الإصلاحات التي قادها الأمير محمد بن سلمان، من إعادة التعريف بالسياحة السعودية، وبرنامج جودة الحياة وفتح المتاحف ودور السينما والحفلات الغنائية وإعادة الفنانين المهاجرين لمسارح بلدهم وجذب فنانين من جميع أنحاء العالم وقيادة النساء للسيارات والسماح لهن بالسفر دون شرط موافقة ولي الأمر والعمل على تمكين المرأة.

يقود من خلالها الاقتصاد السعودي نحو آفاق أكثر اتساعا واستغلال القوة الاستثمارية الهائلة للمملكة، ونظرتها لربط قارات العالم الثلاث بحكم الموقع الاستراتيجي للسعودية.

وتشتمل الرؤية على 13 برنامجا من بينها "جودة الحياة" ومشروع «نيوم» ومشروع «آمالا»،.

وعد الأمير محمد بن سلمان أن تتحول الشركة النفطية الأكبر في العالم إلى شركة مساهمة عامة سعودية، وهو ما أوفى به بالفعل.

بدأ التأسيس للصناعات العسكرية السعودية تحت إشرافه في عام 2018 والذي يهدف إلى توطين 50% من إجمالي الإنفاق العسكري الحكومي، إضافةً إلى دعم الصناعات المختلفة ومنها صناعة السيارات.

قاد الأمير الشاب التوجه  نحو تحريك صندوق الاستثمارات العامة الذي يدير أصولًا بأكثر من 300 مليار دولار وتطوير آلياته والدفع به كي يصبح واحدًا من أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم بمحفظة استثمارية متنوعة، وشراء حصص في كبرى الشركات العالمية مثل "فيسبوك" و"ديزني" و"بنك أوف أمريكا"، و"بوينج" و"بي بي".

أكد التصنيف الائتماني الصادر عن مؤسسة «فيتش» العالمية في منتصف أبريل الماضي، مرونة الاقتصاد السعودي، وشدد على سلامة وقوة الإصلاحات التي اتخذتها السعودية في وقت سابق، وسرعة الإجراءات الاحترازية لدعم كل القطاعات الاقتصادية من خلال إنفاق كبير لدعم القطاع الخاص خلال أزمة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

ويرأس ولي العهد حاليًا اللجنة العليا التنسيقية لمعالجة تحديات الأزمات، كما اتخذت الحكومة عشرات الإجراءات لمواجهة وباء كورونا والتخفيف من تداعياته على الأفراد والمنشآت، تضمنت حزم مبادرات مالية ونقدية واقتصادية ضخمة بلغ إجماليها 177 مليار ريال (47.2 مليار دولار).