الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الثامن في العشر الأواخر "1998".. قذيفة أحمد حسن المذهلة في شباك جنوب إفريقيا.. العميد يكشف كيف خدع الجوهري الجميع.. فيديو

أحمد حسن
أحمد حسن

يبلغ عدد سكان العالم نحو 7.75 مليار نسمة خلال النصف الأول من العام الحالي حسب تقرير المؤسسة الألمانية لسكان العالم، ويتحدث جميع من على وجه الأرض بـ حوالي 6500 لغة أو أكثر وهذا يعتبر كما هائلا.

وبالإسقاط على كرة القدم- باعتبارها اللعبة الأكثر شعبية على مستوي العالم- نجد أن لغة كرة القدم لغة واحدة لا تتغير باختلاف الزمان أو المكان أو جنسية الجمهور أو لونه أو عرقه أو ديانته، وهي بكل بساطة الأهداف.

الأهداف كثيرة ومتنوعة منها بالرأس ومنها بالقدم أو حتي باليد كما حدث من مارادونا، ولكن الذاكرة دائما ما تخلد الأهداف التاريخية التي ساهمت في نقل لقب من نادٍ إلى نادٍ، أو صعود الأدوار النهائية في الدقائق الأخيرة، وهذه الأهداف تقول إنه ليس هناك فائدة من صنع التوقعات، والأمر لا يستحق التكهن لأنه لا يوجد شيء مكتوب، وتتغير الأمور طوال الوقت في كرة القدم.

ويستعرض موقع "صدى البلد" في سلسلة "العشر الأواخر" أبرز 10 أهداف في الكرة المصرية خلال الحقبة الذهبية من أول عام 1991 وحتى عام 2010 ، والربط بين رقم العام وتاريخ اليوم في العشر الأواخر من رمضان الجاري، وهدف اليوم الحاسم هو هدف أحمد حسن في شباك جنوب إفريقيا عام 1998 خلال اليوم الثامن من العشر الأواخر لرمضان الجاري.

قصة هدف أحمد حسن في شباك جنوب إفريقيا عام 1998

في واحدة من أهم مباريات المنتخب المصري عبر التاريخ أمام جنوب إفريقيا وفي نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 1998 تحت قيادة الجينرال محمود الجوهري أحرز أحمد حسن هدفه العالمي.

يتوغل أحمد حسن من منتصف ملعب منتخب مصر متجهًا نحو مرمى جنوب أفريقيا في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين ببوركينا فاسو عام 1998، وفي اللحظة التي انتظر خلالها الجميع تمرير اللاعب لزملائه، يفاجئ الجميع ويسدد كرة مباغتة تخدع الحارس براون بالوي وتسكن شباك الأولاد، مسجلًا هدفًا عالميًا فتح الطريق أمام رجال الجوهري للعودة بالكأس الغالية عقب 12 عاما من الإخفاق في معانقتها.

أحمد حسن يحكي لـ "صدى البلد" كواليس بطولة 1998

بدأنا استعداداتنا لبوركينا فاسو 98 ونحن محملون بخيبة امل كبيرة بعد الاخفاق في تصفيات مونديال 1998 والخسارة أمام تونس وليبيريا في المباراة الشهيرة ، وخلال استعدادات منتخب مصر، صرح الجوهري بأننا نشارك في البطولة للحصول على المركز الأخير، ومع ذلك كانت روح الانتصار والحماس هي السائدة داخل جيل 98.

ولم يتوقع أحد أن نتوج بالبطولة ، فقد كان منتخب مصر في فترة الإحلال والتجديد، فلن يبق الجوهري إلا عنصرين أو 3 عناصر من جيل 90، وبقية اللاعبين كانت جيل جديد لمرحلة جديدة، وعن أدائي في البطولة فلم اكتفي بدوري الدفاعي الذي وكله لي "الجنرال" بل كنت أزيد مع الهجوم وصناعة الأهداف إلى جانب استغلال فرص التهديف حتى المباراة النهائية التي أحرزت فيها الهدف الأول ثم سجل طارق مصطفى الهدف الثاني، والتتويج بالبطولة.

كبينة التعليق
في أولى تجاربة في التعليق ووسط ذهول تام قال أحمد شوبير: "أحمد حسن داخل على منطقة الجزاء و بجواره حسام حسن والتصويبة صاروخية في شباك الحارس الجنوب إفريقي في الدقيقة الثالثة من زمن المباراة ليتمكن من فك نحسه هو شخصيا".

فيديو هدف أحمد حسن في شباك جنوب إفريقيا عام 1998