الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المطران عطا الله حنا: القدس كانت وستبقى عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا

المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا

ترأس المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، خدمة السهرانية الفصحية، وذلك بمناسبة وداع عيد الفصح المجيد، حيث اقيم القداس الالهي الاحتفالي بهذه المناسبة وذلك في كنيسة دير السيدة العذراء " صيدنايا" للروم الارثوذكس داخل البلدة القديمة من القدس، وشارك في الخدمة الاب نكتاريوس خوري.

وأكد المطران عطا الله حنا - في كلمة له عقب الصلاة - أنه يتمنى أن تحل علينا المواسم القادمة ونحن في وضع افضل مما نحن فيه اليوم ، كما ورفع الدعاء والصلاة الى الله من اجل يحمي بلادنا ومشرقنا والعالم بأسره من جائحة كورونا .

أقرأ أيضا ..

وقال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أننا نرفض ثقافة الاستسلام والهزيمة التي يسعى البعض  لادخالها إلى مجتمعنا كما ونحذر من الدور الهدام الذي تقوم به بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل على تغلغل ثقافة غريبة عن مجتمعنا وهي ثقافة الاحباط واليأس والقنوط والاستسلام والهزيمة .

وتابع قائلا، ندرك جيدا قتامة الصورة التي هي أمامنا ونعرف جسامة المخاطر المحدقة بنا والمؤامرات التي تستهدفنا ولكننا في نفس الوقت نرفض ثقافة الاستسلام والهزيمة لأننا اصحاب قضية عادلة ونحن أقوياء بالحق الذي نملكه وندافع عنه، مشيرا إلى أن قوة الحق هي أقوى من قوة السلاح وكل المؤامرات التي تستهدف شعبنا الفلسطيني و مدينة القدس بشكل خاص سوف تنهار بوعي شعبنا وحكمته وصلابته ووحدته .

ونوه المطران عطا الله إلى أن ما نحتاجه في هذه الظروف هو العمل على تكريس ثقافة الوعي الوطني في مواجهة ثقافة التضليل والتشتيت والعمل على رفع معنويات شعبنا ورفض ثقافة الاستسلام والهزيمة التي يريدنا البعض ان نكون غارقين فيها ، وأنه لا يضيع حق وراءه مطالب ولا توجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على نزع حقوقنا واقتلاع جذورنا والنيل من مكانتنا وحضورنا وانتماءنا لهذه الارض المقدسة ، فنحن هنا باقون وشعبنا الفلسطيني باق ولا يحق لأحد أن يشطب وجودنا و اللاجئون الفلسطينيون متمسكون بحق عودتهم والقدس كانت وستبقى عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا، نحن بحاجة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي في مواجهة المؤامرات الخبيثة التي تعصف بنا.