كشف الكاتب الكبير توفيق الحكيم، عن أسخف مسرحية كتبها من وجهة نظره، وكان ذلك في حوار أجري معه عام 1970، ونشره الكاتب عمرو دواره في كتاب "عشرة أدباء يتحدثون"، الذي صدر عن مكتبة الأسرة عام 2012.
وقال الحكيم في الحوار، إت أسخف مسرحية كتبها هي "المرأة الجديدة"، التي كتبها في أوائل العشرينيات 1923، ومثلتها فرقة عكاشة وقتها بالأزبكية سنة 1926، موضحًا لحسن الحظ وقت عرض المسرحية لم يكن متواجد في القاهرة فكان وقتها في فرنسا، ولم يشاهد العرض.
وأضاف توفيق الحكيم أن سخافة المسرحية تعود إلى أنها من وحي معركة السفور والحجاب التي كانت دائرة وقتها، لافتًا إلى أنها دلت على موقف سخيف، وهو موقف شاب إختار أن ينحاز إلى حانب السخرية من سفور المرأة بدلا من الموقف إلى جانب محررها قاسم أمين، متسائلًا: وهل هناك أسخف من منظر شاب يلبس في مثل هذا المجال عمامة الوعظ والإرشاد؟، مكملا: مع أن الشباب يجب أن يكون دائما طليعة التقدم في كل شىء.