الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاحين تكشف أسباب تراجع مساحات عباد الشمس وكيفية زيادتها

صدى البلد

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين: إن المساحة الزراعية من دوار الشمس والذي يتحرك ناحية الشمس أينما ذهبت، وتراجعت من 73 ألف فدان عام 1993 إلي أقل من 16 ألف فدان هذا الموسم وهي مساحة قليلة للغاية بالنسبة للزراعات الصيفية الأخرى.

وأضاف أن مساحات الزراعات الصيفية تتعدى 4.6 مليون فدان لافتا أن محصول عباد الشمس محصول مهم جدا نستورد منه نحو 75 ألف طن سنويا لإنتاج زيت عباد الشمس.
وأوضح عبدالرحمن، أن الأسباب التي أدت إلي تقلص المساحة الزراعية لمحصول عباد الشمس رغم أهميته الكثيرة أهمها ارتفاع مستلزمات زراعته وإنتاجه من قيمه ايجاريه وايدي عامله ومبيدات وأسمدة مع تدني عوائده الاقتصادية مع غياب الدورة الزراعية و محدودية الرقعة الزراعية ومزاحمة محاصيل زراعية استراتيجية له علي الأرض مثل الأرز والقطن والذرة والسمسم والطماطم اعتماد معظم العصارات والمصانع على اللب المستورد ، فضلا عن تدني أسعار المنتج المحلي وضعف التوعية والإرشاد بكيفية زراعة هذا المحصول وطرق تسويقه.

ولفت إلي ان محصول عباد الشمس له اهميه كبيره لانتاج الزيوت التي نستورد منها نحو97% من احتياجتنا السنويه بالاضافه الي فوائده الصحيه فهو يساعد في علاج السعال ويقوي جهاز المناعه ومفيد للحوامل فهو يساعد في وقاية الجنين من التشوهات ويقوي العظام.


وأشار "نقيب الفلاحين" إلي أن عباد الشمس يزرع في مصر فى الفترة من مارس وحتى سبتمبر خلال ثلاث عروات وهى العروة الصيفية المبكرة: تزرع خلال مارس وابريلو العروة الصيفية: تزرع خلال شهرى مايو ويونيه و العروة النيلية: وتزرع خلال شهر يوليو؛ إضافة إلى امكانية زراعته محملًا على بعض المحاصيل الأخرى مثل البطيخ و الطماطم وأشجار الفاكهة الحديثة. 

وتابع نقيب عام الفلاحين أنه ولتشجيع المزارعين على زيادة مساحات عباد الشمس علينا تطبيق قانون الزراعات التعاقدية لضمان التسويق بأسعار مرضية علينا توفير الإرشاد اللازم للمزارعين والمبيدات والتقاوي اللازمة بأسعار مناسبة و الحد من عمليات الاستيراد لدعم المنتج المحلي ، مع دعم زراعة عباد الشمس ونشر ثقافة الزراعه بالتحميل علي المحاصيل الزراعية الأخرى.