الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحة الوضوء بالملابس الداخلية ؟ الإفتاء توضح

الوضوء
الوضوء

ما صحة الوضوء بالملابس الداخلية ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الغتفاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر قناة اليوتيوب. 


وأجاب "عبد السميع"، قائلًا: ان الوضوء بالملابس الداخلية لا يؤثر على صحة الوضوء ولا ينقضه، ولكن عورة الرجل أمام الرجل ينبغي مراعاة سترها من السُرة الى الركبتين. 

وتابع: فإن كان كشف هذا من بعد السرة الى الركبتين يكون حرام ولكن هذا لا يؤثر فى صحة الوضوء ولا ينقضه.  

 
هل يجوز الوضوء بالشورت القصير؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء، وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الوضوء بالشورت القصير جائز، مؤكدًا أن وضوء الرجل عاريًا يصح ولا شيء فيه.

حكم الصلاة بشورت فوق الركبة

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الرجل بشورت تحت الركبة؛ جائزة ما دام لم يُظهر شيئًا من عورته في جميع حالات الصلاة، مؤكدًا أن عورة الرجل من سرته إلى ركبتيه.


وأضاف الدكتور محمود شلبي، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: "ما حكم الصلاة بشورت فوق الركبة؟"، أن الركبتين إذا كانتا ظاهرتين من الشورت، فلا تصح الصلاة؛ لأنه سيترتب على ركوعه أو سجوده ظهور شيء من عورته، مؤكدًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة.

إقرأ أيضًا| هل يجوز المسح على الكمامة أثناء الوضوء

هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة..الإفتاء تجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء لا يشترط فيه ستر العورة لأنه ليس صلاة فهو وضوء وطهارة من أجل الصلاة.

وأضاف "عثمان"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال أحد المتابعين يقول فيه (هل يجوز الوضوء بدون ستر العورة؟)، قائلًا: أنه لا بأس أن يتوضأ الإنسان بعد استحمامه أو اغتساله من الجنابة وهو عارٍ غير مرتدٍ ملابسه وكذلك المرأة، مشيرًا إلى أن كشف العورة فى أثناء الوضوء ليس من نواقض الوضوء. 

وتابع: يجوز الصلاة بذلك الوضوء بعد خروجه من الحمام.

واستشهد بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضى الله عنها من إناء واحد.


هل يجوز المسح على الملابس في الوضوء؟ .. الإفتاء تجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز المسح على الملابس عند الوضوء، موضحًا أن الواجب في غسل اليدين هو أن تغسلهما إلى المرفقين وهذا ممكن بأن ترفع أكمام اليدين فقط ثم تغسل يديك إلى المرفقين.

واستشهد أمين الفتوى فى إجابته عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه «هل يجوز المسح على الملابس في الوضوء؟»، وذلك عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع «يوتيوب»، بما رؤي عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه لما توضأ مرة في غزوة تبوك َذَهَبَ يَغْسِلُ ذِرَاعَيْهِ فَضَاقَ عَلَيْهِ كُمُّ الْجُبَّةِ فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتِ جُبَّتِهِ فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ». ( والحديث في الصحيحين).

وتابع: فلو كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- مسح ظاهر الثياب جائزا لفعله - صلى الله عليه وسلم- فالمسح إِنما ورد فيما يُلبس على الرَّأس والرِّجْلِ فقط، ولهذا لما كان النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم في تبوك عليه جُبَّةٌ شاميَّةٌ، وأراد أن يُخرِجَ ذراعيْه من أكمامه ليتوضَّأ، فلم يستطعْ لضيق أكمامِه، فأخرج يده من تحت الجُبَّة، وأَلقَى الجُبَّةَ على منكبيه، حتى صبَّ عليه المغيرةُ -رضي الله عنه- ولو كان المسح جائزًا على غير القدم والرَّأس، لمسح النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم في مثل هذا الحال على كُمَّيهِ.


حكم الصلاة في بنطلون به ثقب صغير فوق الركبة
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء إن من شروط صحة الصلاة ستر العورة؛ لقوله تعالى: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُل مَسْجِدٍ» الأعراف/31، مضيفًا في رده على سؤال: "ما حكم الصلاة ببنطلون به ثقب صغير فوق الركبة؟"، أن ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: الْمُرَادُ بِالزِّينَةِ فِي الآْيَةِ: الثِّيَابُ فِي الصَّلاَةِ.

وأوضح أن الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة، وعورة الرجل ما بين السرة والركبة بإجماع المسلمين، مشيرًا إلى أنه إذا ظهر شيء منها ولو يسير؛ فإن الصلاة غير صحيحة ويجب إعادتها.