EN 
اجتمع الأمين العام لـ مجلس الدولة مع اللجنة النقابية للعاملين بالمجلس، لبحث مطالبهم وإثارة الطمأنينة فى قلوبهم، والتأكيد على اتباع الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن نعى العديد من الموظفين على وسائل التواصل الاجتماعى احد زملائهم التى توفت متأثرة بإصابتها بكورونا، وطالبوا بالنظر فى قرار عودتهم إلى العمل بكامل طاقتهم، وإعادة تنظيم العمل بينهم في الحضور لتحقيق التباعد الاجتماعى لمتر ونصف المتر بما يتناسب مع حجم سعة المكاتب بالنظر لكثرة أعدادهم.
وطالب الأمين العام اللجنة النقابية ببذل مزيد من العمل والاتحاد بينهم وبين القضاه لإنهاء النزاعات القضائية فى محاكم المجلس، لتعويض الفترة السابقة، وعدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى تقديم طلباتهم واللجوء مباشرة الى المسؤولين بالمجلس، مؤكدا قراره السابق بعودة جميع الموظفين بكامل طاقتهم للعمل ووقف الأذونات والمأموريات والراحات.
وأكد العاملون اعتزازهم بالعمل بمجلس الدولة وبتنفيذ ما يصدر إليهم من تعليمات وأن دورهم على وسائل التواصل الاجتماعى يقتصر على التعازى لزملاء المهنة بعد أن رحلوا عن دنياهم وهى نافذة دستورية لأداء الواجب الاجتماعى فى ظل عدم قدرتهم فى حضور الجنازة بالنظر لتواجدهم لأداء العمل من ناحية ولتفشى الفيروس من ناحية أخرى، وهذا واجب عليهم لحق الزمالة.
وكان رئيس مجلس الدولة قد أصدر قرارا سابقا لتحقيق التباعد الاجتماعى لمتر ونصف المتر بين شخص آخر فى داخل جميع القاعات والصالات ومراكز خدمة المواطنين والمكاتب في مجلس الدولة، وقد انتظم العمل داخل محاكم مجلس الدولة لليوم الثالث على التوالى بتطبيق إجراءات مشددة على بوابة الدخول والسماح للدخول لأصحاب الصفة فقط وبشرط ارتداء الكمامة الواقية وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، كما تولى عاملان على بوابة الدخول بحمل جهاز صغير لقياس حرارة الزائرين من المتقاضين ولم يطبق المجلس وحدة التعقيم الذاتى.
