أهدرت تركيا أموالها على حروب غبية، فى الفترة الأخيرة، استمرارًا لاستهتار وعنجهية النظام التركى، حيث لم تفرض حظرًا شاملًا فى ظل جائحة فيروس كورونا لحماية صحة مواطنيها.
وأصدر معهد ستوكهولم للسلام تقريرًا حول الإنفاق العسكرى التركى، بسبب نقص الأموال فى الخزانة العامة التى أهدرت فى سوريا وليبيا.
وأكد التقرير على ارتفاع الإنفاق التركى عام 2018 إلى 19 مليار دولار بسبب المغامرات العسكرية، ثم ارتفع عام 2019 ليصل إلى 20.8 مليار دولار بسبب التوسع فى العمليات.
وظل الإنفاق العسكرى التركى فى الفترة ما بين 209 وحتى 2019 بنسبة 27%، ليكتشف الأتراك بعد تفشي الوباء أن ملياراتهم أهدرت.
وأصبحت المقاتلات التركية تحلق يوميًا فوق مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، علمًا بأن تحليق إف 16 لمدة ساعة يكلف الخزانة 16 ألف دولار.