الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرشيف الإنترنت.. بسبب استعارة الكتب الإلكترونية على المكتبة المفتوحة

أرشيف الإنترنت..بسبب
أرشيف الإنترنت..بسبب استعارة الكتب الإلكترونية

رفع أربعة من كبار ناشري الكتب في الولايات المتحدة الأمريكية، دعوى قضائية ضد مؤسسة "أرشيف الإنترنت" (إنترنت أركايف) الأمريكية غير الهادفة للربح، بدعوى انتهاكات حقوق الطبع والنشر في مشروعها "المكتبة المفتوحة" (أوبن ليبراري).

وتسمح "المكتبة المفتوحة" التابعة لمؤسسة "أرشيف الإنترنت"، والتي تم إطلاقها في عام 2006، للمستخدمين باستعارة الكتب الإلكترونية الممسوحة ضوئيًا من النسخ الورقية، وفقًا لنظرية تسمى "الاستعارة الرقمية المُراقبة"، والتي تحدد عدد المرات التي يمكن فيها استعارة نسخة واحدة ممسوحة ضوئيا في وقت واحد. 

وتوسع المشروع في مارس الماضي مع إطلاق "مكتبة الطوارئ الوطنية"، التي علقت قوائم الانتظار استجابة لجائحة كورونا العالمية، مما جعل جميع الكتب الممسوحة ضوئيًا في متناول أي شخص لديه حساب على الفور.

ويتحايل المشروع على قيود الترخيص التي عادة ما تستخدمها المكتبات التقليدية. ويتم مسح الكتب الإلكترونية للمكتبة المفتوحة ضوئيا من النسخ الورقية بدلًامن شرائها في شكلها الرقمي، لذلك لا يدخل المشروع أبدًا في اتفاقية ترخيص مع ناشري تلك الكتب.

وزعم الناشرون الأربعة: وهم "هاتشيت" و"بينجوين راندوم هاوس" و"ويلي" و"هاربركولينز"، أن المشروع بأكمله عبارة عن مخطط لانتهاك حقوق الطبع والنشر بالجملة. 

وقال المدّعون إنه "بدون أي ترخيص أو أي دفع للمؤلفين أو الناشرين، يقوم (أرشيف الإنترنت) بمسح الكتب المطبوعة ضوئيا، وتحميل هذه الكتب الممسوحة ضوئيًا بشكل غير قانوني إلى خوادمها، وتوزيع النسخ الرقمية الحرفية من الكتب بالكامل عبر مواقع الويب التي تتاح للجمهور".

وأضافوا أنه "بنقرات قليلة، يمكن لأي مستخدم متصل بالإنترنت تنزيل نسخ رقمية كاملة من الكتب المحمية بحقوق النشر من (المدعى عليه)".