الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل كثرة النوم تفسد الصيام .. دار الإفتاء ترد

هل كثرة النوم تفسد
هل كثرة النوم تفسد الصيام .. دار الإفتاء ترد

هل كثرة النوم تفسد الصيام، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وقال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كثرة النوم لا تفسد الصيام ولا تبطله، وإن كان يستحب للمسلم أن يخصص أكبر وقتًا يستطيعه في ذكر الله؛ لزيادة الأجر والثواب.
 
وأشار مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء إلى أن الصيام هو الإمساك عن المفطرات والشهوات من طلوع الفجر إلى آذان المغرب، مؤكدًا: من كان نائما صيامه صحيح ولا يبطل.


حكم التبريد بالماء أثناء الصيام: 

وأفاد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التبرد بالماء أثناء الصوم سواء كان ذلك بالاغتسال أو بأن يصب الصائم على بدنه الماء اتقاءً للحر والعطش، هو جائز شرعًا.

وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حُكم التبرد بالماء أثناء الصوم بالاغتسال أو أن يصب الصائم على بدنه الماء اتقاءً للحر والعطش؟»، أن كل ذلك جائز ولا شيء فيه، ولا يُفسد الصوم، مستشهدًا بما روي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله تعالى عنها-، أنها قالت: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- كَانَ كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ».

ودلل أمين الفتوى بدار الإفتاء بما ذكر الإمام البخاريُّ، عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنهما- أنه قال: «إِنَّ لِي أَبْزَنًا أَتَقَحَّمُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ»، مشيرًا إلى أن الأبزن: هو حوض الاستحمام.


حكم المضمضة والاستتشاق أثناء الصيام: 

نبه الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أنه يجوز للصائم المضمضة والاستنشاق، ولكن يكره المبالغة فيهما خشية أن ينزل الماء إلى الحلق.

جاء ذلك خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" فى إجابته على سؤال « ما حكم المضمضة والاستنشاق أثناء الصوم؟»، مضيفا أن المضمضة والاستنشاق جائزان ولا يفطران الإنسان ما لم ينزل ماء إلى الجوف.

واستشهد بأحد الأحاديث، قائلا: عن لقيط بن صبره -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-أنه قال «وبالغ فى الاستنشاق إلا أن تكون صائما»، أى أن الإنسان له أن يبالغ فى الاستنشاق والمضمضة وذلك فى غير رمضان فلا ضرر فى هذا، لكن فى أيام الصيام عليه أن يتمضمض الإنسان ويستنشق بدون مبالغة.