الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"أمنا الغولة" قصة أسطورية وحكايات تعرف على حقيقتها!

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

" أمنا الغولة " شخصية الجميع يعرفها خاصة الاطفال فى حكايات التى كانت تروى لنا قديما والتى تتحدث عن سيدة بشعه الوجه تخرج من المعابد الاقصر  وتقضي على اى كائن حى امامها .

وفى السطور التالية يسرد الباحث الاثري " فرانسيس أمين محارب " قصة " امنا الغولة " بالاقصر وارتباطها باحد آلة الفراعنة القدماء

يقول " فرانسيس " ان لمعبد الكرنك بمدينة الاقصر مرتبط بقصص وحكايات واساطير كثيرة واهمها قصة " امنا الغولة " والتى كانت يطلقها اهل الاقصر على الالهة " سخمت " وهى آلهة الحرب والدمار والفزع وفى نفس الوقت هى آلهة الطب، وهى عين الإله رع وعشيقة الإله بتاح وتظهر بصورة امرأة آدمية ورأس لبؤة " انثي  الاسد "وهى من تسبب المرض ومن تعالجه.


واضاف " فرنسيس " بان معبد الكرنك يحتوى على الكثير والكثير من تماثيل الالهة " سخمت " وذلك لقيام الملك "امنحتب الثالث " فى فترة مرضه بصنع اكثر من 700 تمثال لها حيثكان يصنع تمثالين كل يوم احدهما وقت شروق الشمس والاخر وقت غروب الشمس .


اقرا ايضا :


واوضح " فرنسيس " ان سبب ارتباطها باسم " امنا الغولة " يرجع لعام  1907  حيث كان فى احدى الليالى اطفالا يلعبون بجوار حائط  اثناء الحفر بمعبد الكرنك فسقط الجدار عليهم، وتزامن موت الأطفال مع العثور على تماثيل للإلهة " سخمت " مما تسبب فى تغذية قصة" أمنا الغولة " ملتهمة الأطفال وقتها وساد الاعتقاد بأنها تخرج فى الليل من معبد الكرنك تلتهم الأطفال ، ووجه الآلهة " سخمت " الذى يمثل رأس اللبؤة المخيف ساعد على انتشار هذه القصص فامتنع عمال الحفر عن العمل فى المعبد خوفا من " سخمت ".

وتابع حديثه " فرنسيسي " قائلا : " الباحث الأثري جورج ليجران الفرنسي أزال هذا الاعتقاد من داخل قلوب العمال والأهالى ، حيث ادعى انه ألقى تعويذة باللغة الهيروغليفية حتى ينهى اسطورة " سخمت " وهنا صدقه اغلب عمال الحفريات وقتها واذاعوا فى البلاد بانه تم انهاء اسطورة " امنا الغولة " .

واشار " فرنسيس " بان تمثال الهة " سخمت " ارتبط ايضا فى معتقدات اهل الاقصر بالانجاب حيث كان يذهب اليه كل سيدة تبحث عن الانجاب وتقوم بالدوران حوله حتى انتقم احد مواطنين الاقصر منها يوما بعد ان تزوج اربع سيدات ولم ينجب وكان يذهب بهم الى التمثال فقام بالانتقام من التمثال بتحطيمه .