الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيها حاجة حلوة.. أهالى الشرقية يواجهون كورونا ببوابات التعقيم على مداخل القرى.. شاهد

بوابات تعقيم علي
بوابات تعقيم علي مداخل القرى

حالة من النشاط الملحوظ يعيشها أهالي قرى محافظة الشرقية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، فكل قرية أعلنت مواجهة كورونا بطريقتها الخاصة.


فهناك عدد من الأهالي أعلنوا مواجهة انتشار فيروس كورونا بالرش والتعقيم للشوارع المهمة والحيوية، ومنهم من أعلن الوقوف في مواجهة فيروس كورونا بتوزيع أدوات التعقيم مجانا والكمامات.

 

إلا أن الحال اختلف في قريتي "تلبانة وكفر الغنيمي" التابعتين لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث قرر أهالي القريتين إقامة غرف للتعقيم الذاتي يتم وضعها على مداخل القرية وفي الأماكن المهمة والحيوية، وذلك للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.


اقرأ أيضا:

بعد تعافيهم من كورونا.. خروج 27 حالة من مستشفيات العزل بالشرقية


فى بداية الأمر فقد أعلن أهالي قرية كفر الغنيمي إقامة غرف للتعقيم يتم وضعها عليى مداخل القرية بالإضافة إلى تعليق لافتات مكتوب عليها "قف للتعقيم" وقبل دخول القرية لا بد من التعقيم الذاتي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.


وحرص "صدى البلد" علي رصد تلك المبادرة والتعرف عليها، حيث أكد المهندس محمد مكي أحد أبناء قرية كفر الغنيمي وصاحب المبادرة أنه قرر إنشاء غرفة للتعقيم الذاتي ويتم استخدام مواد قاتلة للبكتيريا والفيروسات دون استخدام الكلور أو الخل بالإضافة إلى وضع الغرفة في مدخل القرية.


واستكمل "مكي" أن الغرفة تم صناعتها بالجهود الذاتية وبفكر خالص من أبناء القرية وتم أستخدام مواد قاتلة للبكتيريا ومقاومة لجميع أنواع الجراثيم بالإضافة إلى تعليق العديد من اللافتات للحث على ضرورة التعقيم قبل دخول القرية أو الخروج منها، وذلك في إطار سياسة الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.


وعلى جانب آخر فقد أعلن أهالي قرية تلبانة التابعة لمركز ومدينة منيا القمح أيضا إقامة غرفة للتعقيم ووضعها أمام مجمع المصالح بالقرية لتعقيم وتطهير جميع المترددين على المصالح الحكومية والوقاية من فيروس كورونا.


حيث أكد "سمير الصعيدي" أحد أبناء القرية أن مجموعة من الأهالي أقاموا غرفة تعقيم بالجهود الذاتية، حيث قام الأخوين إبراهيم زاهر وأحمد زاهر بتنفيذ وتصنيع جهاز التعقيم.


وأشار "الصعيدي" إلى أنه من المقرر أن يقوم أبناء القرية بالمساهمة في تصنيع المزيد من غرف التعقيم الذاتية ووضعها في الأماكن المهمة والحيوية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.