الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعقد محاضرة افتراضية عن الرياضات الموحدة.. الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص تواصل أنشطتها على منصات التواصل الاجتماعي

أيمن عبد الوهاب
أيمن عبد الوهاب

تواصل الرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولى أنشتطتها الافتراضية على منصات التواصل الاجتماعى بعقد محاضرة حول الرياضات الموحدة ،  اليوم الثلاثاء،تلبية لطلب اعضاء المجلس الاقليمى للاعبين الذى عقد مؤخرا من المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمىي،بضرورة توسيع أنشطة الرياضات الموحدة وهى المسابقات الرياضية التى يشارك فيها لاعبون من ذوى الاعاقات الفكرية مع أقرانهم من غير المعاقين .

وصرح الدكتور عماد محيي مدير مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية بأن طلب المجلس القيادى للاعبين توافق مع الخطة التى وضعتها الرئاسة الاقليمية بعد جائحة كورونا من عودة الانشطة على المنصات الافتراضية ، وتم عمل مجموعه من الاجتماعات الافتراضية مع عدد كبير من مدربى برامج المنطقة للوقوف على احتياجاتهم ، وكانت الرياضات الموحدة فى الصدارة .

وتم الاتفاق مع الاولمبياد الخاص الاماراتى على اقامة تلك المحاضرة الافتراضية ،  و التنسيق مع  طلال الهاشمى  المدير الوطنى للبرنامج الاماراتى على القاء تلك المحاضرة ، وهى ايضا تتوافق مع خطة البرنامج الاماراتى والذى بدأ نشاطا افتراضيا قويا لاستثمار النجاحات الهائلة التى حققها استضافة العاصمة الاماراتية ابو ظبى للالعاب العالمية عام 2010 والتى اقيمت تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد وحققها  نجاحا مقطع النظير لازال العالم يتحدث عنه حتى الان . 

وأشار محيي الدين إلى أن المنطقة تشهد مشاركة  23883 مشاركا فى الرياضات الموحد من بين مليون ونصف المليون حول العالم، وأن الرياضات الموحدة هى واحدة من الثمار التى جناها الاولمبياد الخاص على طريق الدمج وتقبل الاخر، فى استغلال لقوة الرياضة ممارسة الرياضة معا ، من خلال اقامة مسابقات رياضية يشارك فيها المعاقين فكريا الى جانب اقرانهم من غير المعاقين فى فريق واحد ، سواء فى الرياضات الفردية أوالجماعية بهدف زيادة التواصل الاجتماعي مع الشركاء وتكوين الصداقات، وهو عادة ما يثمر صداقات تدوم طويلًا ويسعى الـ “يونفيد” إلى تأكيد مبدأ المساواة والشراكة.

وأضاف أن خوض تجربة الدمج المؤثرة سيكون لها الكثير من الأثر نحو تقبل الآخر، حيث يكون لدى كل لاعب قناعة مؤكدة بقيمة الدور الذي يلعبه في إطار الفريق الموحد، وأنه لافرق بين السوي وغير السوي، وقد وصل عدد المشاركين فى الرياضات الموحدة فىأخر احصاء الى 5ر1 مليون فردا ، حيث تفرض الالعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص من ضروةرة وجود رياضات موحدة فى مختلف الالعاب والمسابقات سواء محلية او وطنية او اقليمية او عالمية .

واختتم محيي الدين،حديثه،قائلا:"تهدف الرياضات الموحدة الى اللعب معا والتدريب معا وهو طريقه مثلى لعقد العلاقات والصدقات الانسانية بين لاعبى الاولمبياد الخاص وأقرانهم من غير المعاقين ، وتكون وسيله مثلى لتفجير الطاقات الرياضية لهم .