EN 
يعد إنشاء كوبري الفردان المعدني الجديد لعبور القطارات أحد أهم المشروعات لربط شبه جزيرة سيناء بالوادي والدلتا بوسائل انتقالات متعددة ومتنوعة لتنمية هذه المنطقة.
صُنف هذا الكوبري كأطول جسر متحرك في العالم، حيث يبلغ طوله 340 مترًا، وعرضه من الداخل 10.2 متر، وأرضية الكوبري معدنية يمر بمنتصفها خط السكة الحديد، وعلى جانبيه حارة بعرض 3 أمتار لمرور السيارات والشاحنات بحمولة 70 طنا، وأنشئ عام 2001، وبلغت تكلفته 380 مليون جنيه.
يعبر الكوبرى قناة السويس ويربط سيناء بباقي مصر، ومفتوح للسماح بالملاحة في قناة السويس، وينغلق فقط لمرور القطارات.
ويتضمن المشروع تطوير ورفع كفاءة الكوبري القائم أعلي قناة السويس وتحويله من مسار واحد للقطارات إلى اثنين، إضافةً إلى إنشاء كوبري جديد متحرك يحمل التصميم الهندسي نفسه للكوبري القديم على قناة السويس الجديدة ضمن مخطط ربط شبكة السكك الحديدية بشبه جزيرة سيناء.
وتمت إزالة الخط القديم لكوبري الفردان، في وقت حفر قناة السويس الجديدة لإعاقته أعمال التوسعة، وكان يصل حتى محطة بئر العبد على بعد 120 كم من العريش، والتي من المخطط أن يصل امتداد الخط حتى مدينة العريش مستقبلا، ومن ثم الوصول لدول الجوار.
ويجرى الآن العمل نقل المعدات ومد السكة والقضبان عليه، وسيكون الخط مزدوج وليس مفردا كما كان في السابق، إضافة إلى إعادة تأهيل محطات الخط القديم داخل سيناء.
وتلزم وزارة المالية فى العام المالى المقبل (2021-2020) كمصدر تمويل الخط لتوفيره محليا
ويشارك فى تنفيذه «المصرية لصيانة وتجديد الخطوط الحديدية، والمصرية الفرنسية لتجديد السكة الحديد – إيجيفراى -» التابعتان للهيئة.
ويهدف المشروع إلى الاستفادة بكوبرى الفردان الجارى تطويره وازدواجه واستكماله على قناة السويس الجديدة، وربط منطقة شرق بورسعيد والمناطق السكنية على طريق «القنطرة – العريش».
