شهر التوعية بالجنف: أهمية النصائح الغذائية واليوجا للأشخاص المصابين به

وفقا لما نشره موقع بولد سكاى الهندي الشهير ،أن الجنف هو تشوه في العمود الفقري حيث ينحني العمود الفقري (في شكل "C" أو "S") بشكل غير طبيعي. يمكن أن يكون بسبب العيوب الخلقية أو الشذوذ الوراثي أو عدم التوازن الهرموني أو الحالات العصبية. حوالي 80 في المائة من الجنف المشخص ليس له سبب محدد. تحدث الحالة بشكل رئيسي أثناء أو قبل سن البلوغ (9-15 سنة) ويبلغ معدل الانتشار في الإناث ثماني مرات أكثر من الذكور. غالبًا ما يحدث التغيير في العمود الفقري ببطء ، وهذا هو السبب في صعوبة التشخيص في مرحلة مبكرة.

 يسبب انحناء العمود الفقري مشاكل في وظائف أعضاء الجسم مثل القلب والرئتين. على الرغم من أنها ليست مؤلمة ، إلا أن تحريك الفقرات أو التواءها قد يسبب آلامًا في الظهر وتشنجًا عضليًا وألمًا في الصدر وضيقًا في التنفس وحالات صحية أخرى. يمكن علاج الجنف عن طريق الجراحة أو التدعيم اعتمادًا على شدته. هذه الحالة تستمر مدى الحياة ولا يمكن التحكم إلا في أعراضها.

لكي تنمو العظام وتصبح أقوى في حالة الجنف ، يجب أن يكون لدى الشخص نظام غذائي متوازن مع جميع العناصر الغذائية ، وخاصة فيتامين د والكالسيوم والمنغنيز وفيتامين ب 6 والنحاس والبوتاسيوم. هذه العناصر الغذائية ضرورية لتعزيز قوة العظام وكتلة العظام والصحة العامة للعظام. أحد أسباب الجنف هو نقص المغذيات إلى جانب العوامل الوراثية والبيئية. لا يمكن اعتبار عامل واحد من بين الثلاثة المذكورة أعلاه مسؤولًا عن الحالة. لا يمكن عكس العامل الوراثي ، مع ذلك ، من خلال الانتباه وتحسين العوامل الأخرى ، يمكن التحكم في تقدم الجنف. مع تطور الجنف بمعدل متزايد خلال فترة البلوغ أو خلال سن النمو الهام للطفل ، تشير بعض الأبحاث إلى أن اضطراب الهرمونات العصبية وأجهزة الإرسال العصبية يلعب أيضًا دورًا مهمًا إلى جانب هرمون الجنس (هرمون الاستروجين) وهرمونات النمو لذلك ، يعد النظام الغذائي مهمًا للجنف حيث يمكن التقليل من تقدمه إذا تم اتباع نظام غذائي مناسب يمكنه موازنة الهرمونات.