EN 
أثارت الارتفاعات الرهيبة في اعداد الإصابات بفيروس كورونا داخل المملكة العربية السعودية القلق بعد أيام من تخفيف الإجراءات الاحترازية المُشددة والتي كانت قد إتبعتها السلطات في اعقاب انتشار فيروس كوفيد 19 ، لهذا لاصوت يعلو فوق صوت الفيروس المستجد والمخاوف التي يثيرها في نفوس المسؤولين عن الصحة بالمملكة مما دفعهم للعودة الي القيود المُشددة في بعض المناطق من جديد وذلك حماية لأبناء الشعب السعودي من هذا الفيروس القاتل.
العاصمة السعودية الرياض هي واحدة من أكبر وأكثر المناطق التي عاد الفيروس بها ليهاجمها من جديد وبشراسة مُخيفة أثر علي طبيعة الحياة بالمدينة ، حيث ارجع مساعد وزارة الصحة للشؤون الوقائية الدكتور عبد الله عسيري ذلك إلي قلة إلتزام السكان بإجراءات التباعد الإجتماعي وإنعدام التزامهم بالإجراءات الوقائية وكثرة تواجدهم في الأماكن العامة هذة أمور ساهمت وبشكل كبير في ارتفاع نسب الإصابة بالفيروس المستجد" كورونا " بين سكان العاصمة.
بات تسجيل الرياض لثُلث الإصابات في المملكة وإرتفاعها بشكل يوميا امرا مثير للقلق بل ويمثل هاجسا صحيا وضغطا كبيرا علي الخدمات الطبية الأمر الذي من شأنه زيادة الضغط والحاجة الشديدة للعناية المركزة ليس هذا فحسب بل قد يؤدي الي زيادة كبيرة في اعداد الوفيات علي المدي البعيد.
إقرأ ايضا :
الشباب هم الفئة الأكثر اصابة بالفيروس داخل العاصمة السعودية الرياض والتي تكتظ بالسكان هذا ماقاله مساعد وزير الصحة السعودي للشؤون الوقائية مُرجعا ذلك الي عدم الإلتزام بالإجراءات الوقائية مما يُسبب الإصابة لهؤلاء الغير ملتزمين دون ان يظهر عليهم اعراض المرض ثم يقومون بنقله الي منازلهم دون ادراك او وعي منهم وهو ما ادي الي تفاقم الأوضاع وزيادة نسب الإصابات بالمدينة.
جدير بالذكر أن العاصمة السعودية الرياض قد سجلت اعلي اصابة لها بفيروس كورونا المستجد بالأمس حيث سجلت وحدها 1431 حالة من اصل 3733 حالة في شتي مناطق المملكة.
