EN 
تعيش المملكة العربية السعودية منذ الإعلان عن تخفيف الإجراءات الاحترازية المشددة والتي كانت قد فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد على جميع أرجاء المملكة، حالة من الهلع والخوف بعد تزايد أعداد الإصابات بالفيروس، ليس هذا فحسب بل زادت أيضا أعداد الحالات الحرجة مما يشكل ضغطا كبيرا على المنظومة الصحية داخل البلاد، وبالتالي ارتفاع ملحوظ في أعداد الوفيات.
العاصمة السعودية "الرياض" ومدينة جدة اثنتان من ضمن مدن المملكة التي شهدت في الآونة الأخيرة تزايدا في أعداد الإصابات بــ "كوفيد 19"، نظرا لسوء العادات البشرية المُتبعة من قبل سكان المدينة بشكل يتنافى والإجراءات الاحترازية التي أعلنتها السلطات الصحية داخل المملكة من ارتداء للكمامة والتباعد الجسدي والاجتماعي والمواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون.
ونتيجة لهذا التزايد، كان لنجم الشباك الأول في المملكة العربية السعودية - وهو المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي والذي يطل علينا يوميا للإعلان عن أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد- رسالة لسكان الرياض وجدة تلخصت في أن يلتزم الجميع بجميع الإجراءات الاحترازية والتقيد بها منعا لتمدد الفيروس داخل هاتين المدينتين والحفاظ على ساكنيها.
اقرأ أيضا:
وتسير المملكة وفق خطة العودة بحذر والبعض متقدم بخطوات، ولكن هناك مناطق معدودة يلاحظ في بعض مدنها ومحافظاتها غير ذلك، ومن أهم الأمثلة جدة والرياض، والمدن التي رُصد بها ارتفاع كبير في أعداد الإصابات والحالات الحرجة تحتاج لمزيد من العناية والالتزام والتقيد بالإجراءات من أجل الوصول لما هو مخطط له، حيث إن المملكة تسير بخطى متأخرة عما هو مأمول لها، هكذا صرح المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية.
وكانت المملكة العربية السعودية سجلت أمس، الثلاثاء، 3288 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 108571 وإجمالي الوفيات لــ 783 حالة بعد تسجيل 37 حالة حتى الأمس.
