الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الواجب علينا تجاه أمهات المؤمنين.. الأزهر للفتوى يحدد 6 أمور

الواجب علينا تجاه
الواجب علينا تجاه أمهات المؤمنين.. الأزهر للفتوى يحدد 6 أمور

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى للإلكترونية إن إكرام أمهات المؤمنين من إكرام سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وحُبهن من حُبه؛ إذ هن حبيباته - عليه الصلاة والسلام-، وزوجاته في الدنيا والجنة.

وأوضح « الأزهر للفتوى» أن حب المسلمين لهن يكون أدبٌ معهنَّ، واقتداء بهن، وسير على نهجهن، ومدارسة لسيرتهن، وتخلُّقٌ بأخلاقهنَّ، وتَرَض عنهن -رضي الله تعالى- عنهن جمعاوات.

وأضاف مركز الأزهر العالمي، أن أمهات المُؤمنين شرفهن الله -سُبحانه -وطهرهنَّ في كتابه فقال - تعالى-: {...إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33].


لماذا لقب الله تعالى زوجات النبي بأمهات المؤمنين؟

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في وقت سابق، إلى أن أم المؤمنين هي كُنية تُطلَق على الواحدة من زوجات سيدنا رسول الله - عليه الصلاة والسلام-.

وأضاف « مركز الأزهر» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن الذي كناهن هو الحق -سُبحانه وتعالى- في مُحكَم كِتابه؛ إذ يقول: {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهاتُهُمْ..} [سورة الأحزاب: 6].

ونوه ضمن حملته التوعوية « وأزواجه أمهاتهم» للتعريف بأمهات المؤمنين أن الله - لقبهم بذلك-  لبيان مكانتهن- من  رسول الله ، وما يجب لهن على المؤمنين من حبٍ واحترامٍ وتوقيرٍ وإكرامٍ، وأنهن لهم كأمهاتهم في المكانة والتحريم.

ولفت إلى أنه لم تكن زيجات النبي - عليه الصلاة والسلام- إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله سُبحانه، وإحدى خصائصه التي اختص بها رسوله - صلى الله عليه وسلم-

ونوه أنه من زوجاته من كن أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهن ابنتا صاحبيه وصديقيه، ومنهن زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، وهو كاره؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوج امرأة زيد الذي تبنَّاه، مؤكدًا: " لم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة".


عدد زوجات النبي محمد: 

وبين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- تزوج إحدى عشرة امرأة على الراجح، ست قرشيات، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان.

وأضاف « مركز الأزهر» في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه - عليه الصلاة والسلام- تزوج أربع عربيات من غير قريش، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث.

وأوضح الأزهر العالمي للفتوى ضمن حملته التوعوية « وأزواجه أمهاتهم» للتعريف بأمهات المؤمنين،أن النبي - صلى الله عليه وسلم- تزوج  واحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل.

ولفت إلى أنه قد تُوفيت اثنتان منهن في حياته - عليه الصلاة والسلام-، هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة، وتُوفي - صلى الله عليه وسلم- عن تسعٍ منهن.

ونبه أنه لم تكن زيجات النبي - عليه الصلاة والسلام- إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله سُبحانه، وإحدى خصائصه التي اختص بها - صلى الله عليه وسلم-.

وأكمل: فمن زوجاته من كن أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهن ابنتا صاحبيه وصديقيه، ومنهن زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، وهو كاره؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوَّج امرأة زيد الذي تبنَّاه، لافتًا: " لم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة".