الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عميد كلية طب أسيوط يكشف حقيقة وفاة طالب أمام بوابة مستشفيات الجامعة

حقيقة وفاة طالب أمام
حقيقة وفاة طالب أمام بوابة مستشفيات الجامعة

أكد الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط أن المستشفيات الجامعية لم ترفض استقبال أي مريض ولكن بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا كان هناك اجتماعا بين ممثلي وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية لوضع ضوابط للعمل بالاستقبال العام حتى لا ينتشر فيروس كورونا بين المترددين على الاستقبال العام بالمستشفى الجامعي .

 

وأضاف عطية في تصريحات لـ " صدى البلد " انه تم الاتفاق على أن استقبال المستشفيات الجامعية لا يستقبل إلا الحالات الحرجة القادمة بتحويل من المستشفيات الحكومية وتقوم بتوصيلها سيارات الإسعاف حتى يتم التعامل معها بشكل سريع دون تأخير خاصة وان مستشفيات جامعة أسيوط بها مستشفى الراجحي للعزل و3  عيادات متخصصة بقسم الاستقبال لفحص حالات الاشتباه بفيروس كورنا لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والتعاقدات.

 

اقرأ أيضا :

 بعد شفائه من فيروس كورونا.. نائب رئيس جامعة أسيوط يعود لاستئناف عمله


لمجابهة كورونا .. مستشفى جامعة أسيوط يخصص 3 عيادات للكشف على العاملين

 

وأشار عميد كلية الطب أن الأمن قام بتنفيذ التعليمات المتفق عليها في اجتماع ممثلي وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية بعدم استقبال أي حالات إلا المحولة من مستشفيات وزارة الصحة بسيارة إسعاف وعندما تم إخطار إدارة المستشفى الجامعي بان هناك حالة محولة من عيادة خاصة تم دخول احد الحالة واحد مرافقيها إلى مستشفى النفسية والعصبية والتقى احد مرافقي المريض بالأطباء بالمستشفى وطلب منهم الأطباء إحضار المريض من السيارة التي كان يجلس بها خارج مبنى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية والإشاعات اللازمة ولكن مرافقوا أصروا على دخوله العناية المركزة وعندما أصر الأطباء على فحص المريض أولا وإجراء الفحوصات اللازمة غادر مرافقوا المريض إلى مستشفى الإيمان العام وتوفي في مستشفى الإيمان العام .

 

 

كان النائب محمد حمدي الدسوقي مجلس النواب عن مدينة أسيوط تقدم بطلب إحاطة إلى وزير التعليم العالي ورئيس جامعة أسيوط حول وفاة شاب أمام بوابات مستشفيات جامعة أسيوط بعد رفض امن المستشفى دخوله لإنقاذ حياته .

 

وقال النائب محمد حمدي الدسوقي ، أن الطالب إسلام شحاتة مك أصيب بجلطة دماغية وقام بالذهاب إلى احد الأطباء بعيادته الخاصة وقام الطبيب بتحويله إلى مستشفيات جامعة أسيوط لخطورة الإصابة ، وحين ذهبوا به أهليته إلى مستشفيات جامعة أسيوط ترك أمام بوابة المستشفيات لمدة 3 ساعات مما تسبب في وفاته أمام بوابة المستشفى لعدم تقديم الخدمة الطبية له .


وأشار الدسوقي انه إعمالا لنصوص المادة 212 من اللائحة الداخلية تقدمت بطلب إحاطة إلى وزير التعليم العالي ورئيس جامعة أسيوط للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المقصرين .

 

كانت رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تداولوا اليوم صورة للشاب إسلام شحاتة مك والذي توفي أمام بوابة مستشفيات جامعة أسيوط بعد منع الأمن دخوله قائلين " إن لله وإنا إليه راجعون، إسلام شحاتة مك توفى أمام بوابة المستشفى الجامعي بعد منع الأمن دخوله المستشفى لمدة 3 ساعات تقريبا كتعليمات عميد كلية الطب بعدم استقبال حالات رغم تحويله من الأستاذ الدكتور التلاوى بجلطة دماغية تحتاج سرعة إنقاذه ورغم الاتصال بمدير امن الجامعة لتوضيح خطورة الحالة ، مات إسلام نتيجة الإهمال وغياب الضمير وانعدام الرحمة والإنسانية والاستهتار بأرواح الشعب.