الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكر بعد الرفع من الركوع تتسابق عليه الملائكة أيهما يصعد به للسماء.. علي جمعة يكشف عنه

علي جمعة
علي جمعة

وجه شخص سؤالا إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، يقول فيه " سبحت فى الركوع تسبيحة واحدة هل صلاتى باطلة ، وما حكم الخطأ في الأذكار ، وهل يشترط قول الذكر ثلاث مرات في الركوع أو السجود ؟.

ورد الشيخ عبد الحميد ، قائلا: "لا بل صلاتك صحيحة، والفرض أن تركع وتطمئن فى الركوع، ومادمت ركعت فصلاتك صحيحة".

وأضاف: "حتى ولو أخطأت في هذه الأذكار كأن قلت ذكر السجود في الركوع صلاتك صحيحة ، ولا يجب عليك سجود السهو في ذلك عند الجمهور".

وفيما يخص التسبيح فهو سنة على مذهب جمهور العلماء خلافا للحنابلة فهو واجب عندهم وأقله تسبيحة واحده ، فيستحب لك أن تسبح الله ثلاث مرات أو أكثر فى الركوع والسجود، وأقل السنة فيه تسبيحة واحدة، ولو سبحت الله مرة واحدة فصلاتك صحيحة باتفاق العلماء.


أفضل ذكر بعد الرفع من الركوع

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن هناك بعض الأعمال والممارسات قام بها الصحابة رضوان الله عليهم لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم أدخلت بعضهم الجنة وحصلوا على أجر عظيم، لافتا إلى أن سيدنا بلال بن رباح دخل الجنة لخير كان يفعله، حيث كان كلما توضأ صلى ركعتين وهو عمل لم يقم به النبي قط.

وأضاف خلال حديثه المسجل على صفحته الرسمية أن النبي كان يصلي ذات يوم إماما لمجموعة من الصحابة وأثناء الصلاة سمع أحدهم يقول بعد الرفع من الركوع :"اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا طاهرا ملء السموات والأرض وإن شئت من شيئ قبلهما أو بعدهما"، فبعد انتهاء الصلاة سأل النبي من الذي قال هذا بعد الرفع من الركوع فسكت قائلها خوفا من أن تكون خطأ ولم يجب.

فقال النبي ما قال إلا خيرا . فرفع قائلها يده وقال أنا يارسول الله ، فقال له النبي : رأيت بضع وثلاثين ملكا يتسابقون أيهم يصعد بها إلى السماء.

وهذا الفعل لم يرد عن الرسول ولكن كان من صنع الصحابة رضوان الله عليهم فهذا يدل على عدم اشتراط اتباع سنة النبي فقط بل من الممكن ان نفعل أشياء أخرى بما لا تخالف المنهج.

دعاء الركوع فى الصلاة

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: «ما حكم

الدعاء فى الركوع، وما أفضل ما يمكن أن أدعى به عند ركوعي فى الصلاة؟».


قالت دار الإفتاء فى إجابتها على السؤال الوارد: إن الدعاء في الركوع يستحب؛ لحديث عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»، أخرجه البخاري في "صحيحه".

واختتمت بما قاله الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج": [وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»] .