حقيقة وليس تمثيل.. فرح سنية والمعلم سردينة سر خلطة لن أعيش في جلباب أبي

سنوات مرت ومضى على العرض الأول للمسلسل المصري"لن أعيش في جلباب أبي" 25 عامًا، حتى أعادت منصات مواقع التواصل الاجتماعي الحياة إلى المسلسل من جديد تزامنًا مع إعادة عرضه على إحدى القنوات الفضائية، حالة من التناغم والتشويق يتابع بها المصريون من جيل العشرينات والأجيال الأكبر المسلسل وكأنه يعرض لأول مرة. 

خلد المسلسل في وجدان المصريين على مدار تلك الأعوام بمشاهدة وموسيقاه المميزة التي لا تخطئها الآذان أبدًا، وحلقاتها المميزة كحلقة "فرح سنية" التي جلس المشاهدون خلال الأيام الماضية  ينتظرونها ويشاهدونها عن كثب. 

اقرأ أيضًا: أنهى حياة صاحبه .. قرد مخمور يقتل ويصيب 250 شخص

مد أحداث المسلسل وأبطاله وطبيعته القريبة من الناس جسرًا قويًا، ولعل ما قواها كانت تلك الكواليس التي جعلت الصورة والمشهد ينطقان بأنها حقيقية 100 % وليست تمثيل، هذا ما أكدته الفنانة وفاء صادق خلال لقاء تليفزيوني صرحت من خلاله أنه طاقم العمل وعلى رأسهم المخرج أحمد توفيق والفنان نور الشريف نقلوا لنا هذا الشعور بالترابط"بعد أيام قليلة من الشغل مع بعض حسينا إننا عيلة بجد مش مجرد مسلسل".

بذل الفنانون في المسلسل جهدًا كبيرًا حتى في ملابسهم فتقول "صادق":"عشان اللبس يطلع بالشكل اللي كان عليه وإننا أولاد تاجر خردة، كنا بنقعد مع الفنانة سهير الباروني  في الكواليس نحط ترتر زيادة وورد كبير وكرات على هيئة حلق، بحيث يكون اللبس متناسق مع المشاهد والدور".

"فرح سنية" الحلقة التي علقت في أذهان الكثيرين كان خلفها قصص لم تروى كشفتها"صادق" في حوارها قائلة:"اكل الفرح كان كله بيتي ومعمول عند عبلة كامل وسهير الباروني، وأصر المخرج إن اليوم ده منأكولش عشان نأكل الاكل قدام الكاميرا، وخرج المشهد زي ما كل الناس شافته طبيعي للغاية".

ومن ضمن ما رسخ في أذهان المشاهدين وأنشأوا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باسمه كانت شخصية "المعلم سردينة" الذي قدمه الفنان "عبد الرحمن أبو زهرة"، والذي قال في أحد لقاءاته التليفزيونية أن الدور جاء بالصدفة البحتة ولم يتطلب منه التقمص الشديد بل كان على طبيعته للغاية دون بذل مجهود.