الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة في مصر..شباب يتطوع لإنشاء مستشفى ميداني لعزل كورونا.. ماذا قالت الصحة؟..شاهد

شباب يتطوع لإنشاء
شباب يتطوع لإنشاء مستشفى ميداني لعزل كورونا

لاقت مبادرة تجهيز مكان لعزل مصابى فيروس كورونا وغير الراغبين فى العزل المنزلى بمركز ومدينة الرحمانية بمحافظ البحيرة إعجاب وتأييد معظم رواد صفحات التواصل الاجتماعي إلا أن هناك من يطلق على المبادرة إقامة مستشفى للعزل وهناك من يرفض وصفها بأنها مستشفى لأنها ليست مجهزة طبيا وبدون ترخيص ولا تصاريح ولا تخضع لإشراف مديرية الصحة إلا أنها فى تلك الحالتين مبادرة شبابية مجرد التفكير فيها وإقامة مكان للعزل واجب وطنى ومجهود من الشباب لمساندة الدولة فى محنتها ولرعاية أهالى مركز ومدينة الرحمانية المصابين بفيروس كورونا والمحولين للعزل المنزلى

وأكد الدكتور أحمد الفقى مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة والسكان بمحافظة البحيرة أن المكان الذى تم إقامته لعزل مصابى كورونا الغير راغبين فى العزل المنزلى بالرحمانية ليس لدينا أى علاقة به ولا يخضع لإشراف المديرية ولم نمنح أى تصاريح ولا موافقات لإنشاء أى  مستشفيات ميدانية إلا أنه معجب بالفكرة لكونها من فكر مجموعة من الشباب تطوعوا وبذلوا مجهودا لمساعدة مصابى كورونا وتخصيص مكان لعزلهم بدلا من العزل المنزلى حرصاً على رعايتهم وخشية من انتقال العدوى لأسرهم.

وأوضح مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة والسكان بمحافظة البحيرة أن ظهور مدير مستشفى الرحمانية المركزى وسط فريق العمل لإنشاء المكان المخصص عمل تطوعى منه وليس بتكليف من المديرية مشيراً إلى أن أى مريض بيحول للعزل المنزلى يتم صرف حقيبة علاج بها كافة المستلزمات الطبية لشفاؤهم ويترك المستشفى فور استلامها. 


فيما أكد مصدر مسؤول بالرحمانية بأنه تلقى فاكس رسمى لتجهيز مكان بمركز شباب الرحمانية ليكون مقراً لعزل مصابى فيروس كورونا المستجد حتى الاستشفاء مشيراً إلى أنه قام بتحديد مساحة كبيرة خالية بجوار دورات المياه وتم تجهيزها بمساعدة مجموعة من الشباب المتطوعين والأهالي. 

وكان نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك قد تداولتها صورا وفيديوهات لمكان مجهز لعزل مصابى كورونا أطلقوا عليه أول مستشفى ميدانى لعزل مصابى كورونا تم إقامته بمركز شباب مدينة الرحمانية حيث تم تجهيزه بالجهود التطوعية من الشباب و الذاتية من الأهالى لمساندة الدولة فى التصدى لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ ويعتبر هذا العمل إنجاز ونموذج يحتذى به مما طالب جميع رواد صفحات التواصل الاجتماعي بتكرار هذا اقامة مثل هذا المكان لعزل مصابى كورونا فى باقى مدن محافظة البحيرة بدل العزل المنزلى حرصاً على منع إنتقال العدوى

وكشف إنشاء هذا المكان المعدن الأصيل للشباب وأفكاره الداعمة للدولة حيث تم إقامة المقر بسواعد شباب الرحمانية من الأطباء والحرفيين  لاستقبال المرضي المصابين بفيروس كورونا المستجد الغير قادرين على العزل المنزلى خشيه على أسرهم من إنتقال العدوى إليهم.


وأكد تامر ابو الحارث، أحد أهالي ألرحمانيةو الأطباء المشاركين فى إنشاء هذا المقر بأنه تم تجهيز19 سرير بمركز شباب المدينة و 30 اخرين بملعب كرة القدم ليصل الإجمالي إلي 49 سريرمشيرا إلى أنه جارى  العمل علي تجهيز 30 سرير آخرين احتياطي.

ولفت أبو الحارث إلى توفير 5 أطباء وممرضين متطوعين للإشراف علي آلية دخول المرضي المصابين ومتابعة حالتهم بشكل يومى مضيفاً بانه سيتم نقل الحالات الحرجة إلي المستشفي المركزي والتي تبعد عن مركز شباب المدينة بمسافة 3 كيلو متر.

وأوضح أن الفكرة جاءت بسبب عدم استطاعة المصابين تطبيق العزل المنزلي بشكل صحيح بداخل المنزل ما يتسبب في انتشار فيروس كورونا مشيرا إلى أن جميع التجهيزات تمت بالجهود الذاتية والتبرعات دون أي توجهات سياسية أو حزبية، حيث تم تقسيم العمل بين شباب المدينة وتبرعت مجموعة من الأهالي بالتبرع بالأسرة والملايات والمراتب والأجهزة الكهربائية.

وكان الدكتور يسرى بيومى وكيل صحة البحيرة  بالبحيرة قد أكد على تخصيص 30% من الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات المركزية لمصابى فيروس كورونا مشيراً إلى أن نسبة الاشغال منها  لم يتجاوزحتى الان 70% .

وأعلن بيومى عن استمرار رفع درجة الاستعداد والمتابعة المستمرة لجميع المستشفيات والحالات مشيرا الى التزايد المستمر فى معدلات الشفاء من فيروس كورونا المستجد وتحول النتائج من إيجابية الى سلبية وتقديم الرعاية الطبية لجميع المصابين وفقًا لبروتوكول العلاج المحدد من قبل وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية