الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرملة الشهيد أحمد حسين.. القصاص من المسماري أعاد الروح لأسر الشهداء

الارهابي الليبي عبد
الارهابي الليبي عبد الرحيم المسماري

أكدت دينا رياض أرملة الشهيد المقدم أحمد حسين رئيس مباحث شربين، والذي اغتالته يد الإرهاب في يونيو  2018 أثناء توجهه إلى عمله ليلًا في شهر رمضان، بعد تناوله الإفطار مع والدته، إن القصاص من الإرهابيين وفي مقدمتهم الإرهابي الليبي عبد الرحيم  المسماري برد نار أهالي الشهداء وأعاد الروح والابتسامة إليهم.

وأضافت أن كل أسر الشهداء يطالبون بالقصاص من الإرهابيين، وكلنا ثقة أن حق زوجي ومئات الشهداء سيعود، طالما لدينا رئيس وطني ودرعين جيش وشرطة.

وكان الشهيد المقدم أحمد حسين تم تصفيته من قبل اثنين من الملثمين على موتوسيكل بالقرب من قرية البرامون بشربين، مما تسبب بمصرع الشهيد وإصابة سائق سيارة الشرطة.

أفادت فضائية "إكسترا نيوز"، بأنه تم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي عبد الرحيم المسمارى العقل المدبر لحادثة الواحات.

وأدين الإرهابي عبدالرحيم المسماري بالانضمام إلى جماعة "كتائب درع الطغاة" والتي تتبع تنظيم الفتح الإسلامي، والتي أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع المؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والتي تهدف إلى إحياء تنظيم المليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بدولة ليبيا.

كما تم إدانته بالاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بأن اتحدت إرادتهم على ارتكاب جرائم قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية في الدولة المصرية.

وأدين أيضا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لستة عشر من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية بتاريخ 20 أكتوبر 2017، حيث بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق أرواح المجني عليهم وكل من عساه أن يتواجد من قوات المداهمة لمكان تمركزهم بمنطقة الواحات البحرية، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات وترقبوا وصول المجني عليهم من أماكن مرتقعة على التباب بمنطقة الحادث، وما أن ظفروا بهم حتى أمطروهم بوابل من الطلقات النارية والقذائف من مختلف الأسلحة حيازتهم قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد اقترنت تلك الجنايات بأخرى عاصرتها وهى شروعهم في قتل إثنى عشر من ضباط وأفراد الشرطة المدنية عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وأدين المتهم بخطف واحتجاز وأخرون المجني عليه النقيب شرطة مدنية محمد علاء الحايس رهينة بغية التأثير على السلطات العامة في أداء أعمالها وبغية الحصول منها على ميزة بإرغامها على إبداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم والمحتجزين قانونيا، والذي تم تحريره بواسطة قوات مكافحة الإرهاب.

وأدين المتهم بتهمة السرقة بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكر العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية والمملوكة لوزارة الداخلية.. وأدين بتهمة حيازة أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام والمساس بنظام الحكم في الدولة المصرية.