الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الصلاة بوجود تلفاز حرام؟.. داعية إسلامي يجيب

صدى البلد

يقولون إن الصلاة بوجود التلفاز حرام ولا تجوز.. فهل هذا صحيح؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، وذلك خلال برنامجه "رحيق الإيمان"، المذاع عبر فضائية أبو ظبي.

وأجاب وسيم، متسائلًا: لماذا كان حرام فهل انك تصلى وتتابعين التلفاز؟، وحتى لو كان التلفاز موجود فى المكان الذى تصلى فيه فأخفضى الصوت وصلى ولا حرج فى ذلك. 

من جانبه، قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن حكم الصلاة خلف التلفزيون أو الإذاعة، عمل غير صحيح.

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم، الأحد، أن أهل العلم أشاروا إلى أن الاقتداء بالمذياع لا يصح لا في الجمعة ولا في الجماعة، وذلك لعدم اتصال الصفوف، وللعلامة العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع كلام نفيس حول هذه المسألة.

وأكد الجندي، أن هذه الصلاة لا تصح لأنها لا تحقق الجماعة المشترطة فى هذه العبادات، لأن صلاة الجماعة لابد أن تكون مجتمعة، أى يحصل اجتماع بين المصلين، وأن الصلاة خلف المذياع لا تحقق هذا الشرط.

حكم صلاة الجمعة خلف المذياع أو التليفزيون 
قال الدكتور علي جمعة مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن صلاة الجمعة خلف إمام في التلفزيون أو الإذاعة، ليست صحيحة، سواء كانت بالمسجد أو البيت، منوهًا بأن ذلك لفقد الاتصال بين الإمام والمُصلين.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «يوجد في الحي الذي نسكنه مسجد صغير، يتطوع أحد المسلمين ممن هو على دراية بالعلم، ليؤم المُصلين بيوم الجمعة، وفي أحد الجمع انتظر المُصلون ذلك الإمام لكنه لم يحضر، فصلى الحاضرون الجمعة مقتدين بالإمام الذي تُذاع خطبته وصلاته بالراديو، فما حُكم الصلاة في هذه الحالة؟، هل هي صحيحة؟»، أنه لا تصح الصلاة في واقعة السؤال، لفقدها شرط الاتصال بين الإمام والمصلين.

وأضاف أن علماء المذاهب الأربعة يقولون بوجوب الاتصال لتصح الإمامة، والشخص الذي يتم نقل صلاته بالمذياع، يُصلي في مكان بعيد كل البُعد عن مكان المُصلين، بما يقطع الاتصال بين الإمام والمُصلين، فلا تصح الصلاة، أما إذا كان بُعد المُصلين عن الإمام على سبيل الكثرة حيث إنهم متصلون وممتدون إلى أبعد مكان، فإنه في هذه الحالة تصح صلاتهم.