كيف أحبب أبنائي في الصلاة وقراءة القرآن؟.. الإفتاء تجيب
هل الصلاة بوجود تلفاز حرام؟.. داعية إسلامي يجيب
نشر موقع "صدى البلد"، في الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في السطور الآتية.
تلقى مجمع البحوث الإسلامية سؤال " أرغب في بناء منزل وفق تنظيمات معينة، وأريد وضع شرط جزائي في العقد بيني وبين المقاول الذي سيقوم بالتنفيذ، فهل هذا جائز.
أوضح مجمع البحوث عبر الفيسبوك، أن الشرط الجزائي: هو اتفاق بين المتعاقدين على تقدير التعويض الذي يستحقه أحدهما إذا أخل الطرف الآخر بتنفيذ ما التزم به ، وقد أمر ربنا تبارك وتعالى بالوفاء بالعقود، فقال (يا أيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود) فيجب الوفاء بالعقد وبما فيه من التزام وما تضمنه من شروط طالما كان التعاقد في حدود الشرع.
ونهى الله عز وجل عن أكل أموال الناس بالباطل فقال: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) ولا شك أن تأخير أداء الحق عن موعده هو أكل للمال بالباطل وطريق غير مشروع للوصول إلى المال.
والأصل في العقود والمعاملات الصحة حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون عند شروطهم إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا"، وهذا الشرط الجزائي من الشروط التي تعتبر من مصلحة العقد؛ لأنه حافز".
ودافع لإكمال العقد في الوقت المحدد له خوفا من الغرامة التي يمكن أن تكون أشد من تنفيذ الالتزام، كذلك فإن فيه توفيرا للوقت والمال وحفظا للحقوق من الضياع.
ويجوز أن يكون هذا الشرط منصوصا عليه في العقد أو يكون في اتفاق لاحق قبل حدوث الضرر.
وأكد أنه يجوز أن يشترط الشرط الجزائي في العقود المالية ما عدا العقود التي يكون الالتزام الأصلي فيها دَينًا، فيجوز أن يوضع هذا الشرط في عقود المقاولات بالنسبة للمقاول، وفي عقود التوريدات بالنسبة للمورد.
وعلى هذا: فإننا نقول للسائل: نعم يجوز أن تضع هذا الشرط في العقد بينك وبين المقاول الذي سيقوم ببناء البيت، وإذا أخل بتنفيذ هذا العمل كأن تأخر في التنفيذ، أو نفذ بخلاف المواصفات المتفق عليها في العقد وترتب على ذلك ضرر لك فيجوز لك أن تطالبه بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا عز وجل ذكر رؤيته في أكثر من موضع فقال سبحانه : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى) [النجم : 18]، وفي هذا ثناء على رؤيته ومدح بأنه رأى من الآيات ما لم يره أحد قبله، وقال سبحانه للمشركين زاجرًا لهم على تكذيبه ما يرى : (أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى) [النجم : 12]، ثم أخبر ربنا سبحانه وتعالى أن نبيه ﷺ خص برؤية جبريل عليه السلام على صورته، فقال سبحانه : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى) [النجم : 13].
وأوضح جمعة عبر الفيسبوك، أن الله عز وجل بصره الشريف في أكثر من موضع من كتابه العزيز، فقال تعالى : (مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى) [النجم : 17]، وفي هذا السياق مدح فوق الذكر؛ إذ أثنى ربنا على البصر وأنه صادق غير زائع، وقال تعالى : (فَبَصَرُكَ اليَوْمَ حَدِيدٌ) [ق : 22]، وقال سبحانه : (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ) [القلم : 5]، وقال تعالى : (وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) [الصافات : 175]، وقال سبحانه : (وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) [الصافات : 179]، وقال سبحانه وتعالى : (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) [الكهف : 26]، وقال : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) [مريم : 38].
وذكر ربنا سمعه الشريف في عدة مواضع من كتابه العزيز فقال سبحانه : (فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا) [طه : 108]، وقال : (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) [الكهف : 26]، وقال تعالى : (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) [مريم : 38] وذكر منطقه ومدحه سبحانه فقال : (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى) [النجم : 6]. فبين صدق منطقه ﷺ وصواب حديثه، وكذلك امتدح ربنا صوته بالإجلال والتعظيم، وحذر الصحابة من التعالي على هذا القدر، فقال سبحانه : (لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ) [الحجرات : 3].
وذكر الله سبحانه وتعالى لسانه الشريف ﷺ في أكثر من موضع في كتابه العزيز فقال تعالى : (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ المُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّداًّ) [مريم : 97]، وقال : (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [الدخان : 58]، وقال سبحانه : (لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) [القيامة : 16].
قال تعالى في شأن صدر المصطفى ﷺ : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) [ الشرح : 1]، وفيه إشارة إلى نعمة من نعم الله عليه، وفضيلته ﷺ بشرح صدره، وقال الله مطمئنه لحبيبه المصطفى ﷺ : (فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) [الأعراف : 2]، وكذلك ذكر صدره في تسليته له بقوله تعالى : (وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [هود : 12]، وذكر الله صدره في سياق آخر ليثبته ﷺ: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ) [الحجر : 97].
كيف أحبب أبنائي في الصلاة وقراءة القرآن، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو شاركته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»
وقال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء إنه يوجد أثر ورد عن على بن أبي طالب - رضى الله عنه- يقول فيه : « لا تربوا أولادكم كما رباكم أبائكم، فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»، مشيرًا: فلا يلزم أن يصير الأبناء نسخة من الأب والأم، فالدين لا يأمر بأن نربي أبنائنا على ما تربينا عليه، ولكنه يأمر أن نعدهم لزمانهم.
وتاعب مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء أن الذي على الوالدين فعله في هذا الصدد هو تعليم أبنائهم الصلاة والقرآن بما استطاعوا من أحكامه وآدابه، مستخدمين معهم وسائل تشجعية، ثم يتركونهم ليقبلوا عليها بأنفسهم ويدعوا لهم، منبهًا: المهم في بداية صلاتهم أن يأتوا بالأركان، فلا نشق عليهم في البدايات، ويكفي أنهم يتوؤضون، وبعد مدة سيبدوأون من أنفسهم بحب الصلاة ومن ثم حفظ القرآن والإقبال عليهما كما وصلنا نحن.
يقولون إن الصلاة بوجود التلفاز حرام ولا تجوز.. فهل هذا صحيح؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، وذلك خلال برنامجه "رحيق الإيمان"، المذاع عبر فضائية أبو ظبي.
[
وأجاب وسيم، متسائلًا: لماذا كان حراما فهل انك تصلى وتتابعين التلفاز؟، وحتى لو كان التلفاز موجود فى المكان الذى تصلى فيه فأخفضى الصوت وصلى ولا حرج فى ذلك.
من جانبه، قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن حكم الصلاة خلف التلفزيون أو الإذاعة، عمل غير صحيح.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم، الأحد، أن أهل العلم أشاروا إلى أن الاقتداء بالمذياع لا يصح لا في الجمعة ولا في الجماعة، وذلك لعدم اتصال الصفوف، وللعلامة العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع كلام نفيس حول هذه المسألة.
وأكد الجندي، أن هذه الصلاة لا تصح لأنها لا تحقق الجماعة المشترطة فى هذه العبادات، لأن صلاة الجماعة لابد أن تكون مجتمعة، أى يحصل اجتماع بين المصلين، وأن الصلاة خلف المذياع لا تحقق هذا الشرط.