الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع مستوى الإشعاع في أوروبا بشكل لا يصدق

زيادة مستوى الإشعاع
زيادة مستوى الإشعاع في أوروبا

شهدت أوروبا زيادة غامضة في مستويات الإشعاع، تحديدا فوق شمال القارة، خلال شهر يونيو الجاري، بالتزامن مع إعلان السلطات الأوروبية عن رؤية جديدة لجزيئات النويدات المشعة من صنع الإنسان في الغلاف الجوي.

ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، لم تتقدم أي دولة أوروبية حتى الآن للإعلان عن مسئوليتها في زيادة مستوى الإشعاع، ويعد ارتفاع الإشعاع الخفي، في بعض المستويات غير ضارة للبشر، ولكنها تكفي لالتقاطها من قبل محطات مراقبة الإشعاع.

تم قياس مستويات منخفضة جدا من المواد المشعة السيزيوم 134، والسيزيوم 137، والكوبالت-60، كما أعلنت هيئة السلامة من الإشعاع السويدية عبر حسابها بموقع التغريدات تويتر، باعتبار أن المستويات المقاسة منخفضة للغاية ولا تشكل أي خطر على الناس أو البيئة.

وطالبت سلطات الحماية من الإشعاع في النرويج وفنلندا بتقديم ملاحظات مماثلة، وكتبت لاسينا زيربو، السكرتيرة التنفيذية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، تغريدة عن خريطة توضح منطقة المصدر المحتملة كمصدر للإشعاع، والتي كان معظمها أراضي داخل روسيا، وأجزاء من فنلندا والسويد والدنمارك والنرويج.

وتابعت أن هذه النظائر المشعة من المحتمل أن تكون صادرة من مصدر أمني، مرجحة أن الأمر يتعلق بإنتاج الطاقة النووية وليس الأسلحة النووية.

واقترحت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أن الجسيمات المشعة المكتشفة جاءت من اتجاه غرب روسيا، لكنها أوضحت أن هذا لا يعني أنها مرتبطة بشكل نهائي بمحطات الطاقة الروسية.