أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل لها بأن محتجين لبنانيين، خرجوا اليوم أمام وزارة الاقتصاد في بيروت، للتظاهر ضد الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة.
وأضاف مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن موجة من الاحتجاجات تجددت مع إغلاق الطرق في طرابلس شمالي لبنان احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار سعر صرف الليرة.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية، أن عددا كبيرا من التجار في طرابلس، عمدوا على إغلاق محالهم اعتراضا على انهيار الليرة، وخوفا من تكبدهم خسائر مالية كبيرة.
وكان السفير البريطاني في بيروت، كريس رامبلنج، أكد أن المسار الحالي للبنان مقلق وأن الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفق لما أوردته وسائل إعلام متفرقة.
ودخل رامبلنج، بذلك على خط الأزمة التي سبقه إليه نظيرته الأمريكية، ووزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو كذلك، حيث حملوا حزب الله المسئولية عن تردي الأوضاع في لبنان.
وقال رامبلنج ، في حوار مع صحيفة إندبندنت، إن بريطانيا تتوقع من الحكومة وصندوق النقد الدولي الاتفاق على إطار واضح قبل البرنامج.
ويعاني لبنان حاليًا من أزمة اقتصادية طاحنة تزامنا مع فقدان الليرة أكثر من 75% من قيمتها ونقص الدولار، فضلا عن اصطفاف اللبنانيين بالطوابير للحصول على الخبز الذي أصبح أزمة هو الآخر في البلاد.