الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبة مصطفى تكتب: للانتماء رجاله

صدى البلد

الوطن يستحق الانتماء الحقيقي بعيدا عن الشعارات والترنيمات ، بل يطالب بالعمل الجاد والمتواصل و توحيد الصفوف وراء رؤية واحدة..هى مصلحة مصر . لن تبني الاوطان بأشباه الرجال ...الاوطان لها رجالها الذين  قدموا ارواحهم لانقاذها هم أولى بها من الذين هربوا وتركوا الميدان. الذين رفضوا الالتحاف بحضن الاٍرهاب واختيار الطريق الشاق . أولو الهمم الذين يملكون  ضبط النفس عند مواجهة المواقف الصعبه ومواجهتها برجولة والتمسك بالوطن مهما كان الثمن . فكيف أحقق استقرار وأمن دولة وأنا غير امين مع نفسي او اخشي ردع من جهة معينة؟


كيف أحقق المتوقع مني وأنا متسرع في اتخاذ القرار دون تفكير وأغلب المصلحة الشخصية بعند وكبرياء علي مصلحة الوطن؟. منطقي أن تري العين والاذن تسمع والعقل يفكر ويقرر ويوازن فلن تبني الاوطان بالخواطر. وسجل التاريخ بحروف من نور ونار الضوء الاول يوم ٣٠ يونيو، عندما قال فخامة الرئيس "٣٠ يونيو لم تكن انتفاضة شعبية بل تغيرا لمصير أمة"  بناء وطن داعما قائدا رفع منحني الاقتدار وتوحيد  الكلمة والروح علي قلب رجل واحد لتضميد الجراح الناجمة عن سنة الخراب التي قصمت ظهر كنانة الله وأودت بالكثير والكثير الي الفناء من خيرة الشباب دون رحمة أو تأنيب ضمير. 


وأين لهؤلاء الانجاس بالضمير بعد أن نشروا التوتر في  البلاد؟.. يوم أسطوري عندما رفع الشعب راية "انزل يا سيسي " وكعهدنا بأبناء الجيش المصري الأبي لبي النداء الذي غير مسار العالم بأكمله واستعاد الهوية الوطنية والامن القومي للدولة المصرية و قاد هذا القلب الوطني الذي كسر الحلم الصهيوني وقص جذور  الخلافة الوهمية وقطع ايدي أبناء البنّا وسيد قطب الدموية، فلا مقايضة علي مستقبل شعب حر.قائد راهن علي قوة تحمل شعبه للنهوض بدولتهم وطبق  سياسة  جديدة بنكهة لم نعتد عليها هي الشفافية لسد أفواه اعتادت علي التصفيق لكل مرحلة وتقوية أواصر دولة عانت الكثير من جماعات المصالح والتعددية الوهمية ومتوقع منه الكثير والكثير لإزالة عقبات الزمن السالف وليس التأقلم معها، ‎ويبقي الوضع كما هو عليه، لتحقيق الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي والامر ليس بهين، فعمل الفرد يدل عليه " الحنية علي الشعوب مش طبطبة لكن حل مشكلات هكذا نادت بها القيادة السياسية اليوم وغدا ".