ثورة 30 يونيو هي ثورة شعب أراد استرداد وطنه،شعب رأي بلده يتغير فيها كل شيء بمنتهى الغباء والحقد، بدأت الأمور سريعا بتعيين كل من هو ينتمي لتلك الجماعة في المناصب القيادية في كل مجال حتى مديري المصالح الحكومية.
وبدأ التخطيط لتغيير حتى الطائفة الدينية ورأينا أحمدي نجاد يخطب فى الجامع الأزهر.. وبدأ زيارات الشيعة لمصر ونشر الدعوى للتشيع في كل مكان حتى في جامعة الأزهر بين الطلاب وذلك سمعته بنفسي وقتها من طالبة بجامعة الأزهر وكتبت مقال حينها أطالب بإنقاذ مصر من التشيع.
وبدأ تغيير الهوية السياسية وطمس البطولات المصرية الحقيقة ووضع من لا يستحقون مواضع النبلاء بعد أن أخرجوهممن السجون . وذلك كان وضع طبيعي لأن قائدهم نفسه كان خارجا من السجن.
ففي احتفالاتذكرى حرب أكتوبرفى 2012 كان يجلس على المنصة قتلة الزعيم أنور السادات البطل الذي قاد مصر إلى النصر.
كان يجلس على نفس المنصة القاتل عاصم عبد الماجد والقاتل عبود الزمر وصفوتحجازي و محمد عبدالمقصود.
ولم يتم الإشارة إلى ذكر الرئيس البطل محمد أنور السادات ولا المشيرأحمدإسماعيل و لا المشير الجمسى.
بدأت مصر تتغير لتكون من أجل مخطط يلغي قوميتها وعروبتها،بدأ التخطيط لتفكيك الجيش المصري.
وتم عزل المشير طنطاوي الذي فعل كل ما يستطيع للحفاظ على مصر . و صان العهد وحافظ عليها حتى الانتخابات والنجاح المزعوم لمرسى،والذي أول ما بدأ عمله قام بعزل المشير طنطاوي واستعان بقادة حماس إسماعيل هنية وخالد مشعل لإنشاء مليشيات مسلحة فى سيناء قاعدتها كتائب القسام الحمساوية لتكون بديلا للجيش المصري ليتمكنوا من السيطرة على البلد وتوجيهها كما يحبون.
أو ضمها لتركيا كما يحلمون ،أرادوا أن يتخلصوا من الأسود الذين يحمون البلاد ليتمكنوا من السيطرة على الشعب.
إن ثورة 30 يونيو ليست ثورة شعب من أجل لقمة العيش و تحسين الأوضاع الاجتماعية بعد أزمات الكهرباء والبترول والغاز وغيره.
إن ثورة 30 يونيو هي ثورة الحفاظ على مصر من الضياع،وردها إلى أساسها وأصلها وهويتها إن ثورة 30 يونيو هي ثورة استرداد وطن.
فتحية للقيادة العامة للقوات المسلحة وتحية لجيش مصر الأبي الذي لا يألوا جهدا في خدمةبلده والذي يضحى بالروح والدم من أجل مصر وبقاءها ونصرتها ..وتحية للرئيس السيسي الذي انقذنا من دمار محقق .. كل عام وكل مصري بخير وصحة وسعادة وسلام وحفظ الله مصر ابد الدهر .