ولى العهد السعودى: القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة

أكد ولى عهد المملكة العربية السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة وفى صدارة جدول أعمالها، موضحاً أن التحدى ما زال قائماً.
وقال الأمير سلمان ـ فى كلمة التى القاها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز امام القمة العربية بالدوحة اليوم "الثلاثاء" ـ إن الحقوق مازالت مسلوبة والعدل مازال مفقوداً، ان النزاع العربى ـ الاسرائيلى الذى مضى عليه اكثر من ستة عقود سيظل محتدما مالم ينل الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعه التى اقرت بها جميع قنوات الشرعية الدولية بما فيه حقه الطبيعى فى العيش الكريم فى كنف دولة مستقلة.
وتابع يقول: "اننا لا نرى امكانية حل للنزاع ما لم يحدث تغيير فى سياسة الحكومة الاسرائيلية وطريقة تعاطيها مع المبادرات المطروحة التى سعت الى افشالها وتفريغها من مضمونها من خلال سياسات الاستيطان والقمع والانتهاكات المستمرة فى حقوق الشعب الفلسطينى .
واضاف ولى العهد السعودى ان الشعب الفلسطينى وقياداته مطالبون لازالة كافة الخلافات فيما بينهم، وانهاء الانقسام بين فصائله للتوصل الى السلام الشامل والعادل.
واوضح ان قرار الامم المتحدة القاضى بمنح فلسطينة صفة المراقب غير العضو فى الهيئة الدولية يعكس ارادة الغالبية الساحقة فى المجتمع الدولى يجب استثماره لتحقيق واستكمال مقومات الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وصولا الى دولة كاملة العضوية فى الامم المتحدة.
واكد ولى عهد المملكة العربية السعودية الامير سلمان بن عبد العزيز ان الازمة السورية تشهد تفاقما مستمرا مع زيادة وتيرة القتل والتدمير التى يمارسها النظام السورى .. على مراى ومسمع المجتمع الدولى.
وقال انه المجتمع الدولى يتحمل مسئولية تجاه ما يحدث فى سوريا .. حيث لم يحسم امره بعد لكيفية التصدى الى انتهاك حقوق الانسان السورى، مشيرا إلى ان نظام الاسد ماضى قدما لافشال اى مبادرة عربية او دولية لحل الازمة السياسية.
واضاف انه يتعين على المجتمع الدولى توفير الدعم المادى الكامل للمعارضة السورية التى تتوحد تحت مظلة الائتلاف الوطنى وقوى الثورة السورية باعتباره الممثل الوحيد للشعب السورى.