EN 
أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في كلمة لها اليوم، السبت، أن الحكومات التونسية المتعاقبة تتحمل المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطن التونسي منذ سنة 2011.
ولفتت "موسى"، أثناء وقفة احتجاجية نظمها الحزب أمام المجلس البلدي بالعاصمة تونس اليوم، إلى أن الحكومات المتعاقبة تسببت في إثقال كاهل الدولة بالانتدابات العشوائية التي استفاد منها حزب حركة النهضة ومنسوبوها، والذين استفادوا من العفو التشريعي العام، في حين يحرم بقية التونسيين من الانتداب.
وحذرت رئيسة الحزب الدستوري الحر، من محاولة الحكومة التونسية الحالية تحميل الشعب مسؤولية فشلها، كما حذرت من لجوء البنك المركزي لضخ الأموال بطريقة غير منظمة لإنقاذ ميزانية الدولة، في إشارة إلى التمويلات الأجنبية.
وردت على رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، بعد دعوته التونسيين إلى التقشف، قائلةً "يبطى برشا.. ليس من حق من تحصل على صفقة بقيمة 44 مليون دينار أن يطالب التونسي بالتقشف وفتح علبة السردينة بأسنانه".. بحسب ما ذكرت إذاعة جوهرة التونسية.
وخلال الوقفة رفع المحتجون شعارات تندّد بسيطرة تنظيم الإخوان وتغوله في مفاصل الدولة وهتفوا " يا نواب البرلمان خلصونا من الإخوان" و" يا زوالي يا مسكين كذبوا عليك باسم الدين"، كما جددوا مطالبتهم بسحب الثقة من راشد الغنوشي وإزاحته من رئاسة البرلمان.
ولفتت عبير موسي إلى أن هناك من يسعى لإغراق تونس في الديون، مؤكدة أن شعب تونس اليوم مختلف تماما عن الشعب التونسي عام 2011. وفيما يتعلق بالتمويل الأجنبي، قالت موسى إنها سألت راشد الغنوشي عن ثروته، لكنه لم يجب بأي شيئ عن مصدر هذه الثروة.
وأكدت زعيمة الحزب الدستوري الحر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ينفذ أجندة جماعة الإخوان في المغرب العربي وشددت على أن مخططات حل أزمة تونس جاهزة لكن أيدي القيادة التونسية مكبلة، لافتة إلى أن حركة النهضة فشلت في تحقيق أي نمو في البلاد وسياساتها أدت لرفع نسبة البطالة.
