الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مكلمة وخناقات.. وزير الرى الأسبق: مفاوضات سد النهضة غير مبشرة وأخشى التسويف

ابي أحمد
ابي أحمد

علق الدكتور نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق على  نتائج ماتم الوصول إليه  حتى الان في مفاوضات سد النهضة قائلًا " دور الاتحاد الافريقي حتى الان ليس واضحًا واصفًا الاجتماعات على المستوى الوزاري حتى الان  أنها " مكلمة وخناقات " مشيرًا إلى أن دور المراقبين والخبراء المتعددين الان في المفاوضات  لاتعدو كونها إجتماعات ثنائية بين الدول وبعضها البعض لشرح الاسباب والدوافع وتلقي تقارير من كل دولة دون أن يكونوا طرفًا في المفاوضات  وتقليص بواعث الخلافات 

 وتابع   في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث الذ ي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي قائلًا " من المفترض أن  الخبراء يوصلوا لحل وسط بين الدول لعرضها في إجتماع شامل  لكن الاجتماعات الدائر رحاها الان لاتهدف لحل الخلاف بقدر  تقفيل  ملفات وتسليمها لاحد لجان الاتحاد الافريقي .

 واردف علام قائلًا " لايوجد  اي جهد مبذول لحل خلافات  الدول الثلاث "

وكشف علام أن النقطة الخلافية الاكبر حتى الان والمقلقه هي إصرار الجانب الاثيوبي أن يكون له الحرية المطلقة في تمرير المياه من السد إلى مصر والسودان وتترك القاهرة والخرطوم يتقاسما  المياه ويختلفًا معًا بعيدًا عنها  وذلك  رغبة من أديس ابابا  الاستعداد لاطلاق ثلاث سدود أخرى.
 وأعرب علام عن خشيته وعدم تفاؤله  من نتائج إجتماعات السد الدائرة الان   معربًا عن أمله في عدم تسليم الملف لاحد لجان السد  سواء أكانت لجنة السلم والامن أو  لجنة حكماء لان هذا ببساطة يعني التسويف والاطالة وهذا سيكون نتئاجه  سلبية وخطيرة على الجانب المصري والسوداني  بما يشكل تحالف ضد الحقوق المصرية  مشيرًا إلى أن المفاوضات الحالية لايمكن أن تكون مفاوضات  لانها فقط   عبارة عن إجتماعات لترسيم النقاط الخلافية  وغيرها ومن ثم عرض مقترحات  ومن ثم تشكيل لجان  للبت فيها  ومزيد من إهدار الوقت  .

 وحول إحتمالية إقدام إثيوبيا على الملء المنفرد قال  علام أن هذا الامر يحمل شقين الاول صعوبة الحكم على  بدأها في الملء في الاجل القصير  لنقاط فنية  معينة يجب ان تكون لها حسابات دقيقة والنقطة الثانية هي أن أديس ابابا لايمكن أن  يؤخذ بتعهداتها لانها إعتادت  خرق المواثيق ويكفي أنها لاتعترف  بالاتفاقيات التاريخية مشيرًا إلى الاتحاد الافريقي حتى الان لم يقطع تعدات على إثيوبيا فيما  يخص الملء  مطالبًا  بضرورة إحالة القضية مجددًا لمجلس الامن  وأن لاتحال  للجان الاتحاد الافريقي .