EN 
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عددا من المشروعات القومية من بينها المرحلة الثالثة من سلسلة إسكان الأسمرات وهي "الأسمرات ٣" والتي تضم آلاف الوحدات السكنية الكاملة الخدمات والمرافق.
وجاءت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط خلال افتتاح المرحلة الثالثة من مشروع الأسمرات على النحو التالى :
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إنه لأول مرة زيادة الاستثمارات العامة بنسبة 70% وذلك فى قطاعات الصحة، التعليم، وتدشين جامعات تكنولوجية أيضا.
وكشفت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم عددا من المشروعات القومية، عن ضخ استثمارات ضخمة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعدت 50 مليار جنيه.
ولفتت وزيرة التخطيط، إلى أن سوق العمل ديناميكى متطور وكان من الضرورى إنشاء مجموعة كبيرة من الكليات والمدارس التكنولوجية لاستيعاب العمالة المتطورة.
وأشارت إلى أن أزمة كورونا نتج عنها إعادة ترتيب كافة الدول جميع أولوياته والتى كانت كاشفة للقطاعات واستعدت سرعة الاستفادة من مزايا الاقتصاد المصرى.
قالت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط، إننا نسعى إلى زيادة استثمارات الدولة إلى 30% للمشروعات الخاصة بالاستدامة، و100% لمشروعات الطاقة المتجددة.
وأضافت هالة السعيد، أنه تم التركيز على توطين الصناعة وتحول سلاسل التوريد من الدول الآسيوية إلى الاقتصاد المصرى.
وتابعت: "نسعى إلى توطين الصناعات الدوائية والتشييد والبناء والنقل"، هذه القطاعات كثيفة العمالة، مشيرة إلى أن الدولة قامت بمجموعة من السياسات و الإجراءات خلال الأشهر الماضية .
واضافت أن التعايش مع الأزمة ضرورى مع التطوير والتحديث فى مبادرات الدولة المصرية فى السياسات الديناميكية ، من خلال الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات وعمل دراسات خاصة، مؤكدة أن هذه الأزمة تحدث نوعا من أنماط الاستهلاك، وبالتالى عمل دراسات عن المنتجات الموجودة فى الأسواق للتركيز عليها من خلال المؤسسات الوطنية أو الدولية.
وأوضحت أن مبادرة تحفيز الاستهلاك تنعكس على المواطن المصرى لزيادة قدرته الشرائية وتحسين جودة الحياة.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إنه تم طرح العديد من السلع بأسعار مخفضة، مؤكدة أن الدولة تعمل على زيادة المنتج من السلع مع زيادة إنتاج المواطنين فهذا يحرك عجلة الحياة والاقتصاد سواء داخل المصانع أو على مستوى الاستهلاك.
وتابعت الدكتورة هالة السعيد ، أنه تم إطلاق مبادرة لحاملي البطاقات التموينية لإنتاج كل السلع المعمرة وغير المعمرة ومجموعة كبيرة من الالكترونيات والأجهزة المنزلية الخفيفة والثقيلة والملابس الجاهزة والأثاث وكل المنتجات الخاصة بتشطيبات المنازل.
وأوضحت أن الدولة المصرية قامت بعمل اتفاق مع اتحاد الصناعات واتحاد الغرف المصرية لإشراك مجموعة كبيرة من المنتجين والمستشمرين في مبادرة انتاج السلع المختلفة، لافتة إلى أن المبادرة تلزم المنتجين بإجراء تخفيض من 20% الى 25% أثناء فترة المبادرة على السلع.
وأشارت إلى أن ان الدولة تضخ 10% خصمًا، بالإضافة الى خصم المنتجين وبذلك المستفيد الأول هم حاملو البطاقات التموينية، وجرى الاتفاق مع شركات التقسيط والتمويل المختلفة.
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن قطاعى الزراعة والرى، يعدان من أهم القطاعات التى أثبتت أزمة فيروس كورونا أهمية الاستثمار بهما، حيث نما حجم الاستثمارات العامة بهذين القطاعين بنسبة 245%، هذا إلى جانب المشروع القومى لتبطين الترع، الذى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتنفيذه لما لمشروعات الاشغال العامة من فوائد عديدة إلى جانب استيعاب حجم كبير من العمالة المصرية.
وتطرقت إلى ما يتعلق بمشروعات الاقتصاد الاخضر، واهمية الاعتماد على الاقتصاد القائم على الاستدامة، مشيرة إلى أنه تم التوجه إلى زيادة استثمارات الدولة بنسبة 30% لمختلف المشروعات الخاصة بالاستدامة، فمن المقرر أن تزيد مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات قليلة الانبعاثات بنسبة 100% خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد على اهمية التركيز على ملف توطين الصناعة الوطنية والاستفادة من سلاسل التوريد العالمية فى إطار تحول سلاسل التوريد من مجموعة كبيرة من الدول الاسيوية إلى الاقتصاد المصرى، وخاصة ما يتعلق بتوطين صناعة المركبات والقطارات، وكذا توطين الصناعات الدوائية، فضلًا عن المشروعات الخاصة بقطاعات النقل، والتشييد والبناء، باعتبارها قطاعات كثيفة العمالة.
ونوهت الوزيرة إلى ما أشار إليه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته، من إجراءات وسياسات اتخذتها الحكومة المصرية فى إطار التعامل والتعايش مع أزمة كورونا، مؤكدة على أن هذه الاجراءات والمبادرات التى تقوم بها الدولة المصرية فى ظل هذه الازمة التى تتسم بقدر كبير من عدم اليقين، تستدعى التطوير والتحديث، لمجاراة أى تغييرات أو مستجدات قد تحد
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح صباح اليوم الأحد عددا من المشروعات القومية من بينها المرحلة الثالثة من سلسلة إسكان الأسمرات وهي "الأسمرات ٣" والتي تضم آلاف الوحدات السكنية الكاملة الخدمات والمرافق، بالإضافة إلى افتتاح أكبر مجمع للخدمات يستطيع أن يلبي مطالب نحو 100 ألف نسمة يقطنون مشروع الأسمرات بمراحله الثلاث.
ويضم مشروع «الأسمرات 3» 7440 وحدة سكنية في 124 عمارة تتكون من أرضي و9 أدوار متكررة وتحتوي كل عمارة على 60 وحدة و 176 محلا تجاريا متنوع الاستخدام، بجانب تنفيذ 4 ملاعب متعددة الأغراض وملعب كرة قدم وحمامي سباحة ومبنى اجتماعي وحديقة أطفال و4 حضانات على مساحة 460 مترا لكل حضانة و4 وحدات صحية بالمساحة نفسها وساحة انتظار سيارات تسع ألف سيارة علاوة على إنشاء مسجد وكنيسة لخدمة أهالي المنطقة.
وكان الرئيس السيسى قد تفقد فى يونيو الماضى 2020 مشروع الاسمرات ٣ السكني بالمقطم الذي تم تشييده لنقل وتسكين الأسر والأهالي من قاطني العشوائيات والمناطق الخطرة داخل مجمع سكني حديث يوفر لهم واقعا مجتمعيا جديدا به جميع الخدمات السكنية والمجتمعية علي نحو متكامل.
