الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية رفع البلاء.. الإفتاء تنصح بـ 4 أمور

كيفية رفع البلاء..
كيفية رفع البلاء.. الإفتاء تنصح بـ 4 أمور

"كيفية رفع البلاء وما يفعله المسلم لذلك؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».  

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار: « عليك بإلاستغفار، وذكر الله، وإخراج الصدقات، وكثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-».

في سياق متصل، أكد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله -تعالى- أمرنا بالصبر عند نزول البلاء، فقال -سبحانه وتعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» [آل عمران:200].
 
وأضاف « جمعة» عبر منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتاعي « فيسبوك» أن الله رتب الفلاح على الامتثال للأمر بالصبر والمصابرة، وأخيرًا بأن الصبر خير لنا، قال -سبحانه-: « وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»، [النساء:25].

ونبه عضو هيئة كبار العلماء أن الله- سبحانه- أمرنا عند لقاء العدو بالصبر إذ يقول حكاية عن عبادة المؤمنين: « رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ» [الأعراف:126] ، وجعل الله الصابرين في معيته -سبحانه- فيقول: «وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»[الأنفال:46].

وأشار المفتي السابق أنه عن مطلق الخيرية في الصبر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له»، (رواه مسلم‎) .


واستدل بما روى عن أبى هريرة  - رضى الله عنه- قال، قال  رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة»، (رواه ابن حبان)‎ لافتًا: في هذا بيان لجزاء الصبر عند المرض والبلاء كفقد الإنسان بصره.

وأوضح أنه عن أنواع الصبر وتقسيماته يقول الماوردي الشافعي: واعلم أن الصبر على ستة أقسام فأول أقسامه وأولاها: الصبر على امتثال ما أمر الله تعالى به والانتهاء عما نهى الله عنه؛ لأن به تخلص الطاعة وبها يصح الدين وتؤدى الفروض ويستحق الثواب كما قال في محكم الكتاب: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب) [الزمر:10]. 

وتابع: القسم الثاني: الصبر على ما تقتضيه أوقاته من رزية قد أجهده الحزن عليها أو حادثة قد كده الهم بها؛ فإن الصبر عليها يعقبه الراحة منها ويكسبه المثوية عنها، وبذلك يكون قد صبر طائعًا وإلا احتمل هما لازما وصبر كارها آثما، مختتمًا: وهو ما حذر منه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يقول الله -تعالى-: «من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليختر ربا سواي»، (الطبراني في الكبير). 


أدعية رفع البلاء: 

«اللهم إني نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك».

«اللهم ارضنا بقضائك و بما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر».

«اللهم إني نسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني نسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيننا ودنيانا وأهلنا ومالنا، اللهمَّ استُرْ عوراتنا، وآمِنْ روعاتنا، واحفظنا من بين يدينا، ومن خلفينا، وعن يمينا، وعن شمالنا، ومن فوقنا، ونعوذُ بك أن أنغْتَالَ من تحتنا».

« يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همنا ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب يا رب العالمين، اللهم إني نسألك أن تجعل خير عملنا آخره، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه، إنّك على كل شيءٍ قَدير».

«اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تهتك العصم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لنا كل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها».


«اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع  منتظرون يا كريم يا رحيم».

« اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».

« اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ».

« اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة».

« اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته ».

« اللهم اجبر كسر قلبي، جبرا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبرًا يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب ».