الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفى صدور المؤمنين.. هل يجوز وضع المصحف تحت المخدة والنوم عليها؟ أيهما أولى سداد الدين أم النذر عن المتوفى؟ لماذا شرعت الأضحية وعلاقتها بالحج؟ هل يجوز للفتاة السلام باليد على زوج أختها؟

صدى البلد

  • فتاوى تشفى صدور المؤمنين
  • هل يجوز وضع المصحف تحت المخدة والنوم عليها؟ 
  • أيهما أولى سداد الدين أم النذر عن المتوفى؟ 
  • لماذا شرعت الأضحية وعلاقتها بالحج؟
  • هل يجوز للفتاة السلام باليد على زوج أختها أو الجلوس أمامه بدون حجاب
  • هل يجوز صيام 10 أيام ذي الحجة بنية قضاء أيام من رمضان
  • هل الدعاء باسم الأم يعجل الاستجابة؟


نشر موقع "صدى البلد" في الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في التقرير التالي.


فى البداية، ورد سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحته الرسمية بموقع التوصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: "هل يجوز وضع المصحف تحت المخدة والنوم عليها؟".
 

وأجابت دار الافتاء قائلة إن من مظاهر التكريم عدم وضع المصحف تحت الوسادة عند النوم، أو وضع أمتعة أو كتب فوقه، أو عمل أى شيء يعتبر "عرفًا" إهانة له فقال الله تعالى {إنه لقرآن كريم . فى كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون } الواقعة : 77 - 79.


وأضافت أن العلماء أمروا بالطهارة عند مس وحمل المصحف ووضعه فى مكان يليق بمكانته.


كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كان عليه دين لإنسان، وقبل أن يؤديه نذر بناء مسجد أو التصدق على الفقراء، والمال الذى عنده لا يكفى لقضاء الدين والوفاء بالنذر فالواجب أن يؤدى الدين أولا، وأما النذر فيكون الوفاء به عند القدرة التى لا توجد إلا بعد قضاء الدين والالتزامات الأخرى.


وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال "ما حكم الدين فى سداد الدين قبل النذر عن المتوفى من تركته؟"، أنه إذا تعلق بذمة الإنسان حقان ماديان، أحدهما لله والثانى للعباد ولا يملك إلا ما يوفى واحدا منهما قدم حق العباد على حق الله.


فيما قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأضحية تشتمل على معانٍ جليلة وحِكم قيمة‏‏ منها‏:‏ التشبه بالحجاج حين ينحرون هديهم في فريضة الحج‏، سواء على وجه الوجوب للمتمتع والقارن أو على الاستحباب للمفرد‏.


واستدل «جمعة» في فتوى له، بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:‏ «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها‏,‏ وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا» (‏الترمذي‏).‏


وأضاف جمعة: "من التشبه بالحجاج أيضا في الأضحية أنه يسن لمن أراد الأضحية عدم قص الأظافر وحلق الشعر إلا بعد ذبح أضحيته،‏ كما هو شأن الحجاج‏،‏ وهو تشبه بهم في كونهم شعثا غبرا‏، فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال‏: «‏من أراد أن يضحي فلا يقلم أظفاره ولا يحلق شيئا من شعره في العشر الأول من ذي الحجة» (‏سنن الدارمي‏)".‏


بينما قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينصح أن يبدأ الرجل بالسلام على امرأة، ولكن إن وُضع فى موقف وبدأت هى بالسلام ففى هذه الحالة لا تُحرج الطرف الآخر؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من بعض الفقهاء ولكن بشرط أمن الفتنة.


جاء ذلك فى الإجابة عن سؤال: «ما حكم السلام باليد على من يكون محرمًا تحريمًا مؤقتًا مثل أخت الزوجة؟».


ومن ثم أجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، قائلا: "يجوز صوم أول ثمان أيام من ذي الحجة بنية القضاء وأيام ذي الحجة، لكن يوم عرفة لا يقبل التشريك فيصام يوم عرفة بنية يوم عرفة فقط ولا يجمع معه نية القضاء".


وفى النهاية، قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله أمر عباده أن يتقربوا إليه بالدعاء وطلب الحاجات، مشيرًا إلى قوله تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (186) البقرة.


وأضاف "ممدوح"، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: "هل الدعاء باسم الأم يعجل الاستجابة؟"، أن مما يفعله البعض عندما يدعون لأحد، أن يقولوا:" اللهم أكرم فلان ابن فلانة"، مؤكدًا أنه لا يوجد نص قرآني أو حديث نبوي أو أثر، يشترط ذكر اسم أم المدعو له في الدعاء حتى يُستجاب.


وأوضح أن ذكر اسم والدة المدعو له أمر متعارف عليه بين بعض الناس، لافتًا إلى أنه لا إشكال فيه لكنه ليس شرطًا لاستجابة الدعاء.