تسود حالة من الهدوء لليوم الثاني على التوالى فى مالي وذلك بعد أن ألغى حراك 5 يونيو مظاهراته التي كانت مقررة بالعاصمة باماكو، إثر دعوة قياداته إلى عدم تنظيمها، في ظل استمرار وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" وذلك وفقا لما نشرته وكالة الاخبار الموريتانية.
وتم تنظيم الصلاة بالمساجد على أرواح ضحايا الاحتجاجات المطالبة باستقالة إبراهيم بوبكر كيتا رئيس مالي، والذين بلغ عددهم 11 قتيلا.
اقرأ أيضا:الاحتجاج الثالث منذ 5 يونيو.. ماذا يحدث فىمالي؟
وينتظر أن يلقي قائد الحراك الإمام محمود ديكو، خطبة يحدد من خلالها أهداف الحركة، وخطواتها المستقبلية في ظل استمرار التهدئة الحالية.
بدأ وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" الأربعاء، زيارة لمالي من أجل الوساطة بين رئيسماليإبراهيم بوبكر كيتا وحراك 5 يونيو والذي يطالب بإقالة الرئيس، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الاخبار الموريتانية.
إقرأ أيضا:بعد إغلاق دام لـ 3 شهور.. الجابون تعلن استئناف الرحلات الجوية
والتقى وفد الإيكواس، برئاسة النيجيري جوناثان غودلاك، الرئيس الماليإبراهيم كيتا، كما أنه من المقرر أن يلتقي الوفد اليوم الخميس قيادات من حراك 5 يونيو، وممثلين عن الأغلبية الرئاسية، ومنتدبين عن المجتمع المدني، والنواب الملغىفوزهم من طرف المحكمة الدستورية.
وتأتي وساطة "الإيكواس" في ظل هدوء الأوضاع في البلاد، بعدما عرفت العاصمة باماكو أعمال عنف، خلفت مقتل 11 شخصا، وإصابة 124 بجروح.
كانت العاصمة المالية باماكو شهدت مظاهرات حاشدة يوم الجمعة الماضي وعلى مدار ثلاث أيام استجابة للدعوة التي أطلقها حراك 5 يونيو، وتمكن المحتجون من السيطرة على الإذاعة والتلفزيون، كما دخلوا مبنى البرلمان، وأغلقوا جسورا في العاصمة باماكو.