الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للمرة الثانية تتحرك من أجل تركيا.. قوات مصر خارج الحدود 6 مرات في مهام عسكرية على مدى 63 عاما

القوات المسلحة المصرية
القوات المسلحة المصرية


بموافقة مجلس النواب اليوم برئاسة الدكتور علي عبد العال على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات لتكون تلك هي المرة السادسة التي تخرج فيها قوات من مصر لمهام خارج الحدود .

المرة الأولى كانت في عام 1957 بإنزال قوات من المظلة المصرية في اللاذقية عام عندما كانت هناك تهديدات تركيا لسوريا ، فقررت مصر عبد الناصر ان تقف مع سوريا ضد التهديدات التركية . 

المرة الثانية عام 1961 أرسلت مصر قواتها لليمن لمساندة الثورة اليمنية ضد الإمام يحي حميد الدين واستمرت القوات في مناصرة عبد الله السلال حتى العدوان افسارئيلي على مصر في عام 1967 .

في عام 1978 أرسلت مصر قوات الصاعقة المصرية لتحرير الطائرة المصرية المختطفة بقبرص ففي 18 فبراير 1978، أغارت قوات مصرية على مطار لارنكا الدولي، بالقرب من لارنكا، في قبرص تدخلت القوات المصرية في محاولة لتحرير رهائن عملية خطف. حيث قام مغتالون بقتل الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة في عهد الرئيس أنور السادات.و احتجز المختطفون بعد ذلك عددا من العرب الذين كانوا يحضرون مؤتمرا في نيقوسيا.

كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من وحدات الصاعقة الخاصة، ودخلت القوات المصرية دون استئذان السلطات القبرصية وشنت هجوما على المطار، وقامت القوات القبرصية بالاشتباك مع القوات المصرية.

كما أرسل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في عام 1977، قوات من الجيش المصري إلى ليبيا فيما عرف بـ«حرب الأربعة أيام»، بعد دخول الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إلى مدينة السلوم المصرية الحدودية.

في يوليو عام 1977، وصف الرئيس الراحل أنور السادات موقف ليبيا من توقيع مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل بـ«التدخل في شئونها الداخلية»، حيث اعترض الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، على خطوات مصر نحو إتمام معاهدة السلام، وطرد عشرات الآلاف من المصريين العاملين هناك، ودعا إلى مظاهرات حاشدة من طرابس إلى مدينة السلوم الحدودية ومحاولة الوصول إلى القاهرة.

في ذلك التوقيت، كان لدى «القذافي» رغبة في إزالة الحدود بين مصر وليبيا، من أجل إقامة وحدة عربية بين البلدين. فتصدت قوات حرس الحدود المصرية للقادمين من ليبيا، فوجه «القذافي» ضربات بالمدافع على مدينة السلوم المصرية.

21 يوليو، وقعت اشتباكات بين قوات الطرفين على الحدود، وأمر «السادات» بعدها بتحرك قوات من الجيش المصري إلى داخل ليبيا، وهاجمت القوات الجوية مطارات وقواعد عسكرية تابعة لمعمر القذافى، ولم تستمر الحرب بين الطرفين إلا أربع أيام لتنتهي في 24 يوليو، لذا سميت بحرب الأيام الأربعة، بعد تدخل من جانب الرئيس الجزائري هواري بومدين، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وعقدت هدنة انسحبت على أثرها القوات المصرية من الأراضي الليبية.

في عهد الرئيس مبارك شاركت مصر مع القوات الدولية التي تدخلت من أجل إيقاف عدوان العراق صدام حسين بعد إعتدائه على الكويت ، وكانت مصر القوى الرابعة التي تشارك وقامت بتحرير الكويت من العدوان العراقي. 

واليوم، مصر تتجه غربا لصد محاولات تركيا والميلشيات من الإستيلاء على ليبيا وتصدير الإرهاب.