- فتاوى تشفي صدور المؤمنين
- 3 هيئات لأداء فريضة للحج
- حكم ترك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
- عمل يعدل أجر الحج والعمرة
- هل يجوز شراء اللحم بدلا من الأضحية
- أفضل الذكر في آخر الليل والنهار؟
فى البداية، شرح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، هيئات الحج وشروط الطواف، وذلك فىمنشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال "جمعة"، إن للحج ثلاث هيئات وهما:الإفراد: وهو أن يحرم الحاج بالحج فقط عند إحرامه، فيقول «لبيك اللهم حجًا» ثم يأتي بأعمال الحج وحده، والهيئة الثانيةالقرآن: وهيئته أن يحرم بالعمرة والحج جميعا، فيقول: «لبيك اللهم عمرة وحجًا» فيأتي بهما في نسك واحد،وقال الجمهور: إنهما يتداخلان، فيطوف طوافا واحدا ويسعى سعيًا واحدًا ويجزئه ذلك عن الحج والعمرة، أما الحنفية: فيطوف القارن طوافين ويسعى سعيين، طواف وسعي للعمرة، ثم طواف الزيارة والسعي للحج، ويجب على القارن أن ينحر هديًا بالإجماع.
وأضاف: "أما الهيئة الثالثة وهى التمتع: وهو أن يحرم بالعمرة فقط في أشهر الحج فيقول: «لبيك اللهم عمرة» ويأتي مكة فيؤدي مناسك العمرة، ويتحلل، ويمكث بمكة حلالا، ثم يحرم بالحج ويأتي بأعماله، ويجب عليه أن ينحر هديا بالإجماع.
ثمقال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام المسلم للعشر الأوائل من ذي الحجة نافلة وليس فرضًا مثل صيام شهر رمضان والأكمل فيه أن يصوم المسلم من أول يوم الى اليوم التاسع من ذي الحجة «يوم عرفة».
وأضاف "وسام"، خلال إجابته عن سؤال "هل يجب صيام أول ٩ أيام من ذي الحجة كاملة أم يجوز الصيام والإفطار فيها؟"، قائلا إن صوم هذه الأيام نافلة وليس فريضة على المسلمين فلا يجب صومهم جميعهم ولكن الصوم للأيام كلها على سبيل الاكمل، والأهم من ذلك صوم يوم عرفة لأنه قد ورد فى الحديث النبوي الشريف قال النبي -صلى الله عليه وسلم-((صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ)) فمن لم يصم هذه الأيام فلا حرج لأنه صيام مستحب.
فيما قال مجمع البحوث الإسلامية، إن المسلم الذي حرم من أداء فريضة الحج هذا العام بسببفيروس كورونا لا يحزن فهناك أعمال لوأداها المسلم يعدل أجر القيام بها ثواب الحج والعمرة.
وأضاف المجمع، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هناكأعمالا تعدل الحج والعمرة، وهىالسعي فى حوائج الناس.
واستشهدوا بقول الحسن: "مشيك فى حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة".
كما قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه لايجزئ في الأضحيةإلا الذبح وسواء ذبحها المسلم بنفسه أو وكل غيره في ذبحها كالجزار، أما شراء اللحم من الجزار فلا يجزئ في الأضحية.
وأضاف «الأطرش» لـ «صدى البلد»، أنه لا يجوز شراء لحم من الجزار وينوى أن يضحي به المسلم، لأن الأضحية نسك لا بد فيها من النية عند الذبح، واللحم الموجود عن الجزار لا تصحبه هذه النية.
وفى النهاية، أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال ورد إليه، وذلك خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع "يوتيوب"، مضمونه: "ما أفضل ذكر في آخر الليل وآخر النهار؟".
وقال علي جمعة: "إن أفضل الذكر فى هذه الأوقات هو طلب المغفرة من الله الكريم، فالدعاء آخر الليل وهو ما يكون قبل الفجر، فحينئذ يلهج اللسان بالاستغفار، وكذلك الدعاء فى آخر النهار وهو ما قبل المغرب فهو الاستغفار".
واستشهد علي جمعة بقول الله تعالى {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن أول حديث ذكر في البخاري "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ"، وآخر ما ذكر البخاري حديث النبى صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، فقد أجمع العلماء على فضل ذكر الله بهذه الكلمات البسيطة وكذلك ذكر الله على السعة.