الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أصل حكاية المحمل المصري وعلاقتها بكسوة الكعبة

المحمل وعلاقته بكسوة
المحمل وعلاقته بكسوة الكعبة

قال الدكتور رأفت النبراوي، عميد كلية الآثار سابقًا، إن آخر كسوة خرجت من مصر الى الحجاز كانت في عهد الزعيم جمال عبدالناصر عام 1962 وكان ذلك في منطقة الخرنفش، ومن بعد ذلك أصبحت مكة هي المسؤول الأول عن تصنيع وعمل كسوة الكعبة في مصنع خاص بها.

وتابع الدكتور رأفت النبراوي، أن مصر تولت مهمة تصنيع كسوة الكعبة من قبل العصر المملوكي، وان هناك علاقة خاصة وارتباط وثيق للحرمين الشريفين والمسلمين في العالم كله.

وأضاف النبراوي، أن هناك ارتباطا كبيرا ايضًا بين المحمل وبين كسوة الكعبة، المحمل هو عبارة عن موكب من الحكومة والحجاج يحملون معهم سرة وهي مجموعة من الخيرات سواء المادية او العينية وكانت ترسل للأماكن المقدسة في مكة والمدينة.

واوضح ان هذا المحمل وما به من خيرات الهدف منه توزيعه على فقراء الحرمين الشريفين، ومن كان يرأس هذا المحمل هو أحد المماليك وكان يطلق عليه أمير الحج.