هل تشهد أوروبا موجة جديدة لكورونا؟.. بريطانيا وخبراء صحة يجيبون

التقى وزراء المملكة المتحدة، اليوم الخميس، وذلك لوضع القيود اللازمة على سفر المواطنين إلى دول أوروبا، مع ارتفاع الإصابات من جديد بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19". 

وأصبحت إسبانيا الدولة الأولى التي تم فرض قيود عليها السبت الماضي، بعد أن تضاعفت الحالات ثلاث مرات تقريبًا في يوليو الجاري، وارتفعت إلى ما يقرب من 40 حالة لكل 100،000 شخص الأسبوع الماضي. 

فيما أعلنت اسكتلندا اليوم فرض الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على الوافدين من لوكسمبورج، وهي خطوة من أن يتردد صداها في إنجلترا وبقية المملكة المتحدة.

كما تراقب بريطانيا عددا من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تعتبر "عالية المخاطر"، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا، عن كثب وسط ارتفاع حالات العدوى.

وحول اعتبار ما يحدث موجة جديدة للفيروس، يقول بعض الخبراء إن عدد الإصابات كان منخفضًا جدًا بحيث لا يمكن اعتباره عودة حقيقية للمرض، وأن مجموعات تفشي المرض "الحتمية" ستظهر عندما يتم تخفيف عمليات الإغلاق.

وقال آخرون إن المسارات الحالية لتفشي المرض في بعض الدول الأوروبية كانت "حادة للغاية" ويمكن أن تتطور بسرعة إلى موجة ثانية مميتة مثل الموجة الأولى. 

فيما قال أندرو بريستون، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة باث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "نعم، عدد الحالات في البلدان الأوروبية منخفض مقارنة بالذروات الأولية في مارس / أبريل".