الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة السعودية: لا إصابات بين الحجاج وخلو المشاعر المقدسة من كورونا

الحج
الحج

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم، أنه لم تُسجل أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة في الحج هذا العام 1441هـ، والحالة الصحية للحجاج مطمئنة، مؤكدة أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج أو أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة.

وأكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، مواصلة مواكبة الخدمات الصحية لمناسك الحجاج وذلك في أثناء قيام الحجاج برمي جمرة العقبة والطواف ومبيتهم في منى ، إلى جانب استمرار جاهزية الخدمات في المستشفيات والعيادة المتنقلة والميدانية.

وأفاد خلال مؤتمر الصحفي عن الحج اليوم، بأن الفرق الميدانية واكبت هذه التنقلات وهذه الأعمال والمناسك، وقام القادة الصحيون بأدوارهم في مرافقة المجموعات كافة من الحجاج.

ولفت إلى أن الخدمات العلاجية التي قدمت للحجاج بلغت حتى الآن 93 خدمة، منهم راجعوا العيادات أو أقسام الطوارئ لتلقي الرعاية الصحية، وهذه الحالات كانت يسيرة وعُولجت فورا وعادوا لمواصلة لاستكمال مناسكهم، ولم يكن بينها أي رصد لحالات إرهاق أو إجهاد أو ضربات حرارية ولم يسجل فيما بينها أي اشتباهات بالإصابة بفيروس كورونا الجديد.

وقال: "هذه المستويات تدل على قيمة وتأثير وفعالية الخدمات الصحية الوقائية ومستويات الوعي الصحي والمرافقة الصحية والفرق الميدانية والقادة الصحيين وتأثيرها بشكل إيجابي على صحة الحجاج " مبينا أنه لم تسجل أي حالة وفاة بين الحجاج .

وبدأت جموع ضيوف الرحمن منذ فجر يوم أول أيام عيد الأضحى المبارك، أعمال يوم النحر من رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات، وكذلك أداء طواف الإفاضة والحلق والتقصير والسعي بين الصفا والمروة، وذبح الهدي.. ويرصد «صدى البلد» في هذا التقرير أحكام رمي الجمرات والحكمة منها.

وتعد جمرة العقبة: هي أولى الجمرات رميًا، وتُرمى يوم العيد بعد طلوع الشمس، ويجوز للضعفاء من النساء والصبيان وغيرهم من الضعفاء أن يرموها ليلة العيد (آخر الليل)، لأن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها كانت ترتقب غروب القمر ليلة العيد فإذا غاب دفعت من مزدلفة إلى منى ورمت الجمرة، ويمتد وقت رمي جمرة العقبة إلى غروب شمس يوم العيد.


وفور وصول الحجاج إلى مشعر منى شرعوا برمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم , ومن ثم يطوفون بالبيت العتيق ويؤدون نسكي الحلق أو التقصير والنحر.

ويأتي رمي الجمار تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض لنبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه، وبعد أن يفرغ الحاج من رمي جمرة العقبة شرع له في هذا اليوم أعمال يوم النحر حيث يبدأ بنحر هديه , ثم بحلق رأسه، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.

ويستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله ويكثرون من ذكره وشكره، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.