الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث أثري يفند ادعاءات "إيلون ماسك" عن أن الفضائيين هم بناة الأهرامات

صدى البلد

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن هناك أدلة علمية وتاريخية، تنفي ادعاءات بعض الشخصيات، ومنهم المهندس والملياردير الأمريكي "إيلون ماسك"، لافتا إلى أن الأهرامات بُنيت بأيادٍ مصرية، و التي ما زالت باقية حتي الآن، ومنها هرم الملك خوفو " ثاني ملوك الأسرة الرابعة من عصر الدولة القديمة. 

وأشار عامر إلى ان الإعجاز المعماري للهرم الأكبر، يتلخص في انه أكبر مبني حجري شيدته حضارة قديمة، كما انه يواجه الاتجاهات الأربعة، إلي جانب ان زوايا ميل أضلاع الهرم الأكبر، تكاد تكون واحدة، وهو مشيد بحوالي 2.300.000 (اثنين مليون وثلاثمائة ألف) كتلة من الحجر الجيري، تتراوح أوزانها ما بين 2 طن إلي 10 اطنان"، كما أنه الهرم الوحيد من بين أهرام مصر الذي يحوي حجرة الدفن في جسم الهرم.

وأوضح "عامر" أن عالم الآثار "جورج ريزنز" G.Raismer  عثر علي مقبرة والدة الملك "خوفو"، "حتب حرس"، إلي الشرق من هرم خوفو، مدفون بها كنوز هذه الملكة، بجوار هرم ابنها، وقد قام عمال "خوفو" بكتابة جرافيتي بالحجرات الخمسة الذي يذكر العام السابع عشر من حكم الملك "خوفو".

ونوه إلى أن من عادة العمال المصريين القدماء، كتابة مثل هذا الجرافيتى على العديد من الحجرات الداخلية للأهرام والمقابر التى يشيدونها، وفى أماكن لا تكون ظاهرة، كما تم الكشف عن مقابر العمال بناه الأهرام، جنوب شرق هضبة الجيزة عام 1990م، والتي تضم العديد من اللوحات والتماثيل والتي تحمل ألقابًا ووظائف هؤلاء العمال، وهياكلهم العظمية، والتي توضح الاعمال الكثيرة في رفع الأحجار.

وكشفت البعثة الامريكية برئاسة "مارك لينر" عن مدينة العمال أسفل مقابرهم والتي عثر بها علي العديد من الأختام والتي ترجع لملوك الأسرة الرابعة.

وأشار "عامر" إلي أن البعثة الألمانية برئاسة الألماني "رودلف كوبر" كشفت عن نص جرافيتي في الصحراء الغربية، بمنطقة الواحات الداخلية، يوضح اسم الملك "خوفو"، وأن "جدف رع" يرسلون بعثة لجلب الأكاسيد والألوان، والأهرامات الثلاثة ستظل شاهدًا علي عظمة المصريين القدماء، ومصدر إلهام العديد من الكتاب والمغامرين وهواة التاريخ، ليحكوا حولها الأساطير والقصص الوهمية، والتي تزيد؛ علي الرغم من فراغها العلمي، من الهوس بالحضارة المصرية القديمة، أما العلم دائمًا ما يحتاج إلى تأكيد على هذا البحث، وليس من المنطقي أن نصدق هذا الكلام، لأنه لابد من وجود إثباتات على ذلك، حيث أننا حتى الآن لم نتمكن من العثور على نقش أو بردية تؤكد تلك الإدعاءات.