الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 أسماء لـ الكعبة المشرفة.. تعرف عليها

6 أسماء لـ الكعبة
6 أسماء لـ الكعبة المشرفة.. تعرف عليها

مكة المكرمة خير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله وأحبها إلى رسوله، فيها قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم ومأوى حَجِّهم، ومجمع وفودهم، وملتقى جموعهم، خصها الله تعظيمًا وإجلالًا يوم خلق السموات والأرض.


قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم  عن مكة المكرمة: ما أطيبك من بلد وأحبك إليّ ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك.


وشرف الله مكة المكرمة بالكعبة أول بيت وضع لعبادة الله على الأرض، وجعل للبيت العتيق حرمًا لتعظيمه، حفها بالأمان حتى شمل ما فيها من الشجر والنبات فلا يقطع، وما فيها من الطير فلا ينفّر ، وجعل ثواب الأعمال فيها أفضل من ثوابه في غيرها، والصلاة فيه بمائة ألف صلاة.



والمسجد الحرام هو الكعبة المشرفة وما حولها من المطاف والبناء والساحات المجهزة للصلاة، ومن أسمائه البيت، والبيت العتيق، والبيت الحرام، والبيت المعمور، والحرم، والحرم المكي، والكعبة، وغيرها وهو أول بناء بني لعبادة الله وتوحيده، قال تعالى: { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ }، وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت : ( يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة، وأينما أدركتك الصلاة فصل، فهو مسجد ) متفق عليه.


ومنذ أن بنى الخليل عليه السلام الكعبة المشرفة، ونادى في الخلق بالحج إليها، وهي محل تعظيم وإجلال واهتمام، وقد اعتنى بها سكان مكة المكرمة ورمموا بناءها، ولما جاء الإسلام زادها الله تعظيمًا وتشريفًا، وقد بلغت مساحة المسجد الحرام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم 1490مترًا مربعًا، وبقي المسجد على حاله في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.



المسجد الحرام أعظم المساجد على الإطلاق، وهو قبلة المسلمين، ورمز وحدتهم وقوتهم، اختار الله له خير أرضه، وأمر خليله إبراهيم عليه السلام أن يبنيه عليها، وجعل زيارته والطواف به من أعظم العبادات وأجلها، وجعل له حرمة في النفوس، وهيبة في القلوب، فانجذبت إليه الأرواح، وأنست به النفوس، فله في قلب كل مسلم.


والصلاة في المسجد الحرام خصها الله بفضيلة ليست في غيره من المساجد، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه ).